بعد الاعترافات الصادمة التي قدمها الأمير هاري في كتابه "سبير" الذي يتناول أدق تفاصيل حياته وأكثرها خصوصية، قد يُحرم الأمير البريطاني من تأشيرة الإقامة في الولايات المتحدة، وقد يُمنع حتى من دخول البلاد، وذلك بعد التفاصيل التي قدمها عن تعاطيه للمخدرات.
واعترف دوق ساسكس (38 عاما)، بتعاطي الكوكايين وتدخين الحشيش وتناول مخدرات هلوسة في مذكراته التي انتشرت أجزاء منها، ومن المقرر أن تطرح في الأسواق خلال يومين.
وقد يُحرم مقدمو الطلبات من الحصول على تأشيرة لدخول الولايات المتحدة بسبب تاريخهم مع المواد غير القانونية (المخدرات)، لكن السلطات الأميركية أوضحت أن "تأشيرة الدخول إلى البلاد تُمنح على أساس كل حالة على حدة".
وليس من الواضح ما إذا كان هاري، الذي انتقل إلى كاليفورنيا مع زوجته ميغان ماركل عام 2020، قد ذكر تفاصيل تعاطيه للمخدرات في طلب التأشيرة، ولهذا فإن خبراء بالهجرة حذروا من أنه إذا "كذب" بشأن ماضيه، فقد تُلغى تأشيرته.
وفي سيرته الذاتية "سبير"، كشف هاري أنه "تعاطى الكوكايين لأول مرة في عطلة نهاية أسبوع، عندما كان في سن السابعة عشرة". كما اعترف بتعاطي مخدر يردي إلى الهلوسة، خلال حدث مليء بالمشاهير في كاليفورنيا، بالإضافة إلى تدخين الحشيش بعد موعده الأول مع ماركل.
وذكرت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، أن معظم المتقدمين الذين لديهم تاريخ في تعاطي المخدرات سيحرمون من تأشيرات الدخول الأميركية، لكن قرارات الهجرة تُتخذ على أساس "كل حالة على حدة".
ووفقا لقوانين الهجرة الأميركية، فإن الوضع الحالي أو السابق للفرد، فيما يتعلق بتعاطي المخدرات أو الأنشطة الإجرامية، قد يجعل مقدم الطلب غير مؤهل للحصول على تأشيرة.
ومن غير الواضح نوع التأشيرة الأميركية التي يحملها هاري، لكن محللين يتوقعون أنه "إما يحمل تأشيرة زواج - برعاية زوجته الأميركية - أو تأشيرة O-1 التي تُمنح للأشخاص ذوي "القدرة غير العادية"، التي تمنح غالبا للمشاهير، والتي يتعين تجديدها بعد 3 سنوات