- 2023 ..سيكون عام " العميل الرقمي " وتحسين الخدمات المالية والالكترونية وتوسيع قاعدة المنتجات
كتب : باكينام خالد
اكد المهندس عادل حامد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي بالشركة المصرية للاتصالات ، ان الشركة لديها قدرة كبيرة على الاستثمار لتطوير خدماتها وتنويعها ولدينا محفظة واسعة للتمويل سواء التمويل الذاتي اومن خلال البنوك المحلية أومن خلال الشركاء العالميين وكسب ثقتهم وهو ما انعكس ايجابيا على ثقة المستثمرين على تداول سهم الشركة فى البورصة وتراوح سعر السهم حاليا بين 25- 26 جنيه مقارنة ب 13 جنيه للسهم منذ عامين .
أضاف حامد، خلال مؤتمر صحفي للشركة، اليوم للاعلان عن العلامة التجارية والشعار ليصبح "غير أي حد"، انه فى عام 2020 تبنت الشركة لاستراتيجية هرم الخدمات حيث كان المستوى الأول يركز على الدخول إلى مرحلة الاتاحة " للبنية التحتية للاتصالات " والمستوى الثاني هو " التمكين وانشاء " مراكز الاتصالات " ثم مستوى نشر الخدمات للعميل وأ خيرا مستوى قمة الهرم والخاص بتطوير التطبيقات التى تتيح الكثير من الخدمات الرقمية للمواطنين .
أوضح العام القادم سيكون عام " العميل الرقمي " وتحسين الخدمات المالية والالكترونية وتوسيع قاعدة المنتجات وتطوير الخدمات للحفاظ على القيمة المضافة لانفاق العميل على خدمات قطاع الاتصالات من الشركة المصرية للاتصالات .
أشار العضو المنتدب والرئيس التنفيذي بالشركة المصرية للاتصالات أن لدينا سياسة تجاه العملاء نطلق عليها مفهوم " 4A" بداية من العميل ورضائه والثانية تحسين الخدمة وتقديم خبرات جديدة العميل وثالثا موظف محفز وحماس ورابعا توفير عائد مادى قوي على السهم .
إن الشركة تمتلك استثمارات كبيرة بعدد من الشركات منها شركة " إكسيد " للتعهيد، مؤكدا أن هناك استثمارات خارجية للشركة عبر شركة " إكسيد" في دولتي المغرب وموريشيوس.
أشار حامد رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي كان أشار إلى دور المصرية للاتصالات وأكسيد باعتبارها مصدر لجذب النقد الأجنبي، موضحا أن الشركة استهدفت لعب دور بالمسئولية المجتمعية حيث أنفقت 470 مليون جنيه في هذا الأمر خلال الفترة الماضية.
أكد جميع الطروحات في الأوقات المختلفة وتغيير ديناميكية السوق أثر بشكل ما على أسعار الأسهم، مشيرا إلى أن أخر تقييم لسعر سهم المصرية للاتصالات كان يتراوح السعر العادل بين 25 – 26 جنيه ، بدلا من 14 جنيه منذ عامي إلا أنه من المفترض أن يقفز لأكثر من ذلك.
أوضح أن جميع بورصات العالم متأثرة بالأوضاع الاقتصادية العالمية الحالية، فعلى سبيل المثال بعد طرح الشهادة ذات العائد 25% أين سيتجه المستثمرين عند تشغيل أموالهم، للبورصة أم الشهادات؟، بالطبع الشهادات.
