كتب : وائل الحسينى – على الديب
بحث د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مع أليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر؛ سبل تعزيز التعاون في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي .
أكد الوزير على أهمية تعزيز التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خاصة في مجالات التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا والابتكار، مشيدًا بالتعاون المثمر بين مصر وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مختلف المجالات؛ حيث يقوم البرنامج بتوفير الدعم اللازم للعديد من المشروعات التنموية المختلفة في مصر.
زاستعرض د.أيمن عاشور الرؤية المستقبلية لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي خلال الأعوام 2022-2032، والتي تتماشى مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ورؤية مصر 2030، مشيرًا إلى أن هذه الرؤية ترتكز على عدة محاور رئيسية، من أهمها: الابتكار من خلال تحويل الأفكار الواعدة والبحوث إلى منتجات وخدمات مبتكرة، تمثل حلولاً علمية لمشكلات وتحديات مجتمعية مما يحقق الاقتصاد القائم على المعرفة؛ لإيجاد خريج قادر على مواجهة تحديات العصر والتعامل معها بشكل إبداعي مبتكر، موضحًا أن الرؤية المستقبلية تستهدف الوصول إلى (الريادة والإبداع) بإيجاد منظومة تنمي الإبداع وتربطه بالمجتمع، وتشجع الشباب على الابتكار، لافتًا أن الجامعات الجديدة تركز في برامجها على الربط بين التعليم والصناعة بما يلبي أولويات الدولة، واحتياجاتها في مجالات التنمية، وتوفير فرص عمل للخريجين بما يتواكب مع احتياجات سوق العمل.
ومن ناحيته أشاد أليساندرو فراكاسيتى بالعلاقات المتميزة التي تربط بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومصر منذ سنوات طويلة؛ لدعم مساراتها التنموية؛ فهي تعد شريكًا استراتيجيًا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مشيدًا بما قدمته الحكومة المصرية لدفع أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 إلى الأمام، مؤكدًا حرص برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على دعم رؤية مصر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال تنفيذ العديد من المبادرات والبرامج والمشاريع المشتركة بالتعاون مع مختلف الوزارات والجهات والمؤسسات المصرية التي تهدف إلى تعزيز القدرات الوطنية، وتوسيع الخيارات والفرص المتاحة للشركاء والمستفيدين في مصر، مشيرًا إلى أن الخطة الحالية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي تركز على ثلاثة مجالات رئيسية، هي: النمو الشامل والابتكار، والتغيرات المناخية والبيئية، الإدماج الاجتماعي والتنمية المحلية، مثمنًا موافقة المجلس التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على أحدث وثيقة للبرنامج في مصر للفترة 2023-2027، مؤكدًا على الشراكة القوية مع مصر في مجال تعزيز ودعم قضايا المناخ.