ويسعى يوسف إلى ممارسة أنشطة رياضية ومعرفية متنوعة لتحفيز نظرائه من ذوي الهمم على تجاوز الصعوبات اليومية وتغيير النظرة السلبية للمجتمع .
درس أبو عميرة وهو من غزة، الشريعة والقانون وأجاد استخدام التكنولوجيا بلا ذراعين وصار ملهماً عبر منصات التواصل لمحاربة التنمر وتغير النظرة السلبية عن ذوي الهمم .
وقال أبو عميرة لـ"سكاي نيوز عربية": أحببت أن أوصل رسالة بطريقة أن الأشخاص ذوي الإعاقة يستطيعون فعل أي شيء، استخدمت تقنية البث المباشر على مواقع التواصل، وتصرف بطبيعتي وتفاعلت الناس معي".
في صالون بيته يسجل محتوى تعليمي لمساعدة ذوي الهمم على تجاوز صعوباتهم اليومية.
وأضاف: أنا من خلال هذه التجارب أمنح الهمة للأشخاص ذوي الإعاقة، وطرق تمكنهم من خدمة أنفسهم فأعطيهم طاقة وجرعة أمل ".
يمارس يوسف رياضة السباحة، وفي نادٍ آخر يتحدى معيقات عدم موائمة المكان لذوي الهمم لأجل ممارسة رياضة الكاراتيه، فهنا يجهد مع مدربه حسن للتمرس على تمارين اللياقة البدنية وإتقان مهارات الدفاع عن النفس .
وقال حسن الراعي، مدير أكاديمية نادي المشتل الرياضي: "يوسف بدون أطراف وبنصف جسد واستطاع أن يثبت للعالم أنه بالإرادة والعزيمة بطل والناس التي تنظر له نظرة شفقه اليوم تنظر للكرسي الذي يجلس عليه نظرة بطولة وعزة و افتخار لأنه رغم كل المعيقات أمامه في المجتمع استطاع أن يثبت للجميع أنه لا يوجد إعاقة ولكن يوجد مجتمع معيق".