كشفت عدة تقارير أجنبية عن حاجة رجل الأعمال إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة "تويتر"، إلى جمع أكبر عدد ممكن من الأموال خاصة بعد تعثره مؤخرا، وهو ما قد يضطر الى اللجوء لفرض فريضة على الشركات لدفع 1000 دولار شهريا من أجل الاحتفاظ بعلامة التوثيق الخاصة بهم.
ووفقاً لموقع فارايتي، فإن موقع تويتر، قد يطلب من الشركات والمؤسسات دفع 1000 دولار شهريًا، بالإضافة إلى 50 دولارًا إضافيًا شهريًا لكل حساب فرعي تابع، للحفاظ على شارات التحقق من علامة الاختيار الذهبية التي قدمتها الشركة في ديسمبر، لتحل محل علامات الاختيار الزرقاء للشركات، وفقًا لوسائل التواصل الاجتماعي.
وحصل الملياردير الأمريكى إيلون ماسك، على حكم البراءة من تهمة التلاعب التى رفعها عليها عدد من المساهمين في شركة "تيسلا" لصناعة السيارات التى يتولى إدارتها.
وكان عدد من المساهمين في "تسلا" قد رفعوا دعوى قضائية ضد إيلون ماسك، يتهمونه فيها بأنه عمد إلى تضليلهم في تغريدة نشرها عام 2018.
وفي حال وجدت هيئة المحلفين أن ماسك مذنب فيما هو موجه إليه، كان سيدفع تعويضات بقيمة مليارات الدولارات.
واستغرق الأمر من هيئة المحلفين المكونة من 9 أشخاص أقل من ساعتين مساء الجمعة، للوصول إلى قناعة أن ماسك لم يخدع المستثمرين.
وغرّد ماسك حينها بأنه سيجعل من شركة "تيسلا" خاصة بعدما حصل على تمويل سيخصص 240 دولارا لكل سهم، أي أنه سيغير طبيعتها المساهمة العامة، بما يلغي طرح أسهمها في البورصة.
وأحدثت هذه التغريدة اضطرابا في الأسواق، إذ ارتفعت الأسهم لنحو 10 أيام، قبل أن تبدأ في الهبوط، بعد تخلى ماسك عن الصفقة.