ذكر المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل، الثلاثاء، أن زلزالا قوته 5.6 درجة هز وسط تركيا.
وقال المركز إن الزلزال كان على عمق كيلومترين فقط.
ويأتي الزلزال الجديد بعد يوم من تعرض تركيا وسوريا لزلزال قوي بلغت شدته 7.8 درجة على مقياس "ريختر".
ووفق علماء الزلازل فإن زلزال يوم الإثنين قد يكون أحد أكثر الزلازل تسببا في وقوع ضحايا خلال السنوات العشر الماضية، حيث تسبب في صدع يمتد طوله لما يزيد على 100 كيلومتر بين الصفيحة الأناضولية والصفيحة العربية.
منشأ زلزال شرق المتوسط؟
كان مركز الزلزال على عمق نحو 18 كيلومترا عند فالق شرق الأناضول.
أطلق الزلزال موجات باتجاه الشمال الشرقي، مما تسبب في حدوث دمار في وسط تركيا وسوريا.
خلال القرن العشرين، لم يتسبب فالق شرق الأناضول في نشاط زلزالي كبير.
قال روجر موسون، وهو باحث فخري في هيئة المسح الجيولوجي البريطانية "إذا تتبعنا الزلازل (الكبيرة) التي سجلتها مقاييس الزلازل، فلن نجد شيئا يذكر".
لم تسجل المنطقة سوى ثلاثة زلازل فقط بقوة 6 درجات منذ عام 1970، وفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأميريكية.
لكن في عام 1822، تعرضت المنطقة لزلزال بقوة سبع درجات، مما أدى إلى مقتل نحو 20 ألف شخص.