وزير الشباب والرياضة يشارك فى النسخة الثانية من الاجتماع العربي للقيادات الشابة بالإمارات

  •  

     

     

    شارك الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، رئيس المكتب التنفيذى لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، ، فى فعاليات النسخة الثانية من الاجتماع العربى للقيادات الشابة المنعقد بدولة الإمارات العربية المتحدة تحت عنوان “تأملات فى حكاية الشباب العربى”، بمشاركة مجموعة من أصحاب السمو والمعالى وزراء الشباب والرياضة العرب، وعدد من القيادات الشابة بمحتلف الدول العربية.

     

    يأتى الاجتماع تحت رعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس مركز الشباب العربي، ويُقام على هامش القمة العالمية للحكومات بدبى، وتضمنت الجلسة الافتتاحية مجموعة من الكلمات للسادة المشاركين عكست تجارب الدول العربية فى تمكين الشباب، وقدمت أبرز المبادرات المجتمعية التى تبنتها الحكومات العربية، والعوامل المؤثرة فى تكوين سرد إيجابى لصورة الشباب العربى، ومقترحات صُناع القرار لمزيد من تمكين الشباب خلال الفترة المقبلة.

     

    وألقى الدكتور أشرف صبحى كلمةً رسميةً حول المنظور الإقليمي لتعزيز دور الشباب العربى، وأهمية التكاتف العربي لتكوين رؤية مشتركة، وتوجيه الطاقات للاستثمار فى الشباب.

     

    قال وزير الشباب والرياضة :” سعدت بأن أكون جزءاً من تشكيل وقيادة فريق عمل شبابى عربى نتج عن الدورة الأولى من الاجتماع العربى للقيادات الشابة، ويعمل بكل طاقاته وقدراته وإمكاناته على ملف تمكين الشباب العربي، واليوم نجتمع لنتناقش حول العديد من الموضوعات، ونطرح حزمة من الحلول لتعزيز هوية الشباب العربي بسمات تُمكنه من التواصل، وتعزيز التنافسية، والتميز بشكل يقدم الصورة الصحيحة والمُشرفة للشباب العربي”.

     

    تابع الوزير :”إن عام الشباب العربى عام ٢٠٢٣، والذى أطلقه فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، يعد فرصة للاستفادة من هذه المبادرة الاستثنائية لاسيما وأن الاجتماع العربي للقيادات الشابة هو من الفعاليات الرئيسية التى تدعم أهداف عام الشباب العربي، بمبادرات فعلية تُعزز العمل الشبابي المشترك، وتضافر الجهود، وتبادل المعارف والخبرات؛ لتحقيق إستراتيجيات عمل شبابية مثمرة، تُسرع تمكين الشباب، ووضعهم فى مواقع المسئولية، والمساهمة فى صنع القرار”.

     

    أوضح رئيس المكتب التنفيذى لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب :”أن الشباب العربي يشترك فى طموحه وإثبات قدرته على القيادة، وكلما أُسند إليه الفرصة استغلها وأبدع وأخرج أفضل ما عنده، فهناك شباب عربي منتشر فى ربوع العالم الآن يقود مبادرات ورياضات ومؤسسات علمية متقدمة، فالشباب العربي معتز بهويته العربية، مبيناً أن الهوية كاملة التشكل التى تعتز بلغتها وثقافتها وقيمها وأوطانها تبنى أجيالاً منفتحة على الحوار والتفاعل الإيجابى مع العالم بثقافاته وشعوبه وأفكاره المختلفة استناداً على قاعدة الاحترام المتبادل، ومشاركة المعرفة والتعاون من أجل التنمية المستدامة.

     

     

     

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن