وزيرة البيئة تشارك فى جلسة حول “قيادة المرأة نحو الإستدامة” بالقمة العالمية للحكومات بدبي

  •  

     

    شاركت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ فى الجلسة الحوارية التى عقدت تحت عنوان ” قيادة المرأة نحو الإستدامة “والتى عقدت ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات ٢٠٢٣ التى تعقد بإمارة دبي، بمشاركة نخبة من قادة الدول ورؤساء الحكومات وصناع القرار وأصحاب الفكر وعدد كبير من المسؤولين الحكوميين وقادة الفكر والخبراء العالمين ، لمناقشة التحديات والفرص، والعمل على وضع الحلول لأكثر القضايا إلحاحاً على البشرية، و تصميم الآليات لمواجهة التحديات والسعي للارتقاء بجودة الحياة وتعزيز التقدم العلمي والتكنولوجي، وذلك بمشاركة كلاٍ من السيدة خديجة نسيم وزيرة البيئة والمناخ والتكنولوجيا بالمالديف ، والسيدة رزان المبارك بطلة الأمم المتحدة رفيعة المستوى في مجال تغير المناخ.

     

    وأكدت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن الحكومة المصرية إتخذت العديد من الإجراءات من أجل تحقيق الإستدامة ، وقد قادت وزارتى البيئة والتخطيط هذه العملية ، والتى يقودهما عناصر نسائية من خلال وضع العديد من الإجراءات، حيث تم وضع معايير الاستدامة البيئية ، بهدف دمجها في خطط التنمية، وتم العمل على زيادة الاستثمارات العامة الخضراء إلى 30 ٪ في خطة السنة المالية ٢٠٢١/٢٠٢٢ حتى الوصول إلى 100 ٪ من المشروعات الخضراء بحلول عام 2030.

     

    وأضافت الوزيرة أن وزارة البيئة تهدف إلى تحقيق الهدف الخاص بالحفاظ على الموارد الطبيعية والتراث الوطني ، لذلك فقد وضعت سياسات تمكينية لدمج قضايا النوع الاجتماعي في الخطط البيئية ، كما تقوم بالتنسيق مع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، مشيرةً إلى الحكومة المصرية قامت بتشكيل وحدات للتنمية المستدامة في جميع الوزارات، لافتةً إلى تحقيق وزارة البيئة تقدمًا كبيرًا لتعزيز الإستدامة من خلال تنفيذ العديد من الشراكات في العديد من المجالات من خلال التعاون مع الهيئات الحكومية والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية مثل الإدارة المتكاملة للمخلفات والسياحة البيئية والنقل المستدام والطاقة المتجددة.

     

    وأكدت الوزيرة عند التطرق خلال الجلسة للحديث عن وجود المرأة في الخطوط الأمامية لأزمة تغير المناخ، أن المرأة تتفهم التحدي بشكل فريد ، نظراً لانها أكثر الفئات التى تدرك الآثار السلبية للتغيرات المناخية ، وذلك من واقع التجربة المباشرة ، بل يقدمن أيضاً حلولاً لمعالجتها على أرض الواقع، حيث تلعب المرأة دوراً بارزاً في الأسرة، كما أن توزيع المسؤوليات في المنزل يعطي النساء والرجال رؤى فريدة حول فرص مكافحة تغير المناخ.

     

    وتابعت الوزيرة أن القيادات النسائية ساهمت بشكلٍ كبيراً فى مساعدة المجتمعات على إدارة مواردها الطبيعية بشكل أفضل والعمل على مواجهة التغيرات المناخية ، حيث تشارك المرأة كصانعات قرار و ليس فقط في مجال العمل المناخي ولكن في العديد من القضايا الأخرى ، مضيفةً أن المرأة تهتم بتحقيق العدالة والإنصاف فى قضية التغيرات المناخية سواء بالنسبة للنوع الاجتماعي ، أو بحماية الفئات الضعيفة الأكثر تأثراً.

     

     

     

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن