المشكلة في هذه الفكرة عدم وجود أدلة مقنعة، مع أن روموسر يرى أن العديد من المركبات الفضائية التي أطلقت إلى المريخ التقطت صورًا لحشرات حية ومتحجرة على سطحه، ويحتوي الملصق الترويجي لفكرته على صور وجدها على شبكة الإنترنت مع إشارات إلى الحشرات فيها.
يشير روموسر في بحثه إلى صور تظهر أجزاءًا من أجسام حشرات موجودة على سطح المريخ، ويرى روموسر أن المريخ قد يكون موطنًا لمخلوقات تشبه الثعابين والنحل الطنان والزواحف وغيرها من الحشرات، وأشار في بيان صحافي إلى أن اكتشافه لأشكال الحياة على سطح المريخ يتماشى مع أساليب تحديد الكائنات الحية على الأرض.
وقال روموسر في بيان صحافي «يكفي أن يتألف الكائن الحي من جسم له ثلاثة أقسام وقرنا استشعار وستة أرجل كي يُعرف على أنه حشرة، ويجب أن تستخدم هذه العلامات لتميز الكائنات الحية التي تشبه الحشرات على سطح المريخ، وعندها سنرى أشكال تشبه الحشرات في الصور التي التقطتها المركبات الفضائية.»
ربما لا تكون النقطة الأهم في الكلمة التي ألقاها روموسر هي وجود حشرات على سطح المريخ، بل أهمية إرساء قواعد علمية لتحديد احتمال وجودها على سطح الكوكب الأحمر.