كتب : نيللي عبد الحميد
وقعت شركة " أكوا باور " اتفاقيات بقيمة 6.3 مليار دولار لتمويل مشروع "نيوم للهيدروجين الأخضر"، حيث تصل تكلفة المشروع الذي تمتلك "أكوا باور" ثلثه، 8.5 مليار دولار، وسيتم تمويله بمزيج من الموارد الذاتية وديون طويلة الأمد.
يشمل التمويل الإجمالي ديوناً ذات أولوية بقيمة 5.852 مليار دولار وديوناً ثانوية بقيمة 475 مليون دولار، وكلاهما مرتب على أساس تمويل المشروع بدون حقوق على شركة "أكوا باور".
في يونيو 2020، دخلت "نيوم" في شراكة مع "إير بروداكتس" و"أكوا باور" بقيمة 5 مليارات دولار لبناء منشأة لإنتاج الهيدروجين في نيوم بطريقة صديقة للبيئة لتوفير حلول مستدامة لقطاع النقل العالمي ولمواجهة تحديات التغير المناخي من خلال حلول عملية لتخفيض الانبعاثات الكربونية.
المشروع، الذي سيكون مملوكاً بالتساوي من قبل الشركاء الثلاثة، سيصبح جاهزاً بحلول 2025 وفقاً للاتفاقية، ويستهدف إنتاج الهيدروجين ومن ثم تصديره إلى الأسواق العالمية ليُستخدم كوقود حيوي يغذي أنظمة النقل والمواصلات، كما سينتج نحو 650 طناً من الهيدروجين الأخضر يومياً و1.2 مليون طن من الأمونيا الخضراء سنوياً ليسهم بذلك في الحدّ من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بما يعادل 3 ملايين طن سنوياً.
تتطلع السعودية إلى استخدام الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والغاز الطبيعي لإنتاج الهيدروجين لتصبح واحدة من أكبر المصدرين في العالم.
الجدير بالاشارة أنه يُنظر إلى الهيدروجين على أنه مفتاح التحول العالمي للطاقة لأنه ينبعث منه بخار الماء فقط عند الاحتراق، مما يجعله أنظف من الوقود الأحفوري مثل النفط والفحم.
