رئيس الوزراء يُدشن العدد الثاني من مجلة “آفاق المُناخ” الصادرة عن مركز المعلومات

  •  

    دشَّن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، العدد الثاني من مجلة “آفاق المُناخ”، تحت شعار “معا من أجل التنفيذ”، والتي تصدُر بدورية ربع سنوية عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، وذلك بعد إطلاق العدد الأول منها على هامش استضافة مصر لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المُناخ (COP27) بمدينة شرم الشيخ، في نوفمبر الماضي.

     

    وثمن رئيس الوزراء، الإسهامات القيمة التي يتضمنها هذا العدد من تلك الدورية المميزة، لكونه يجمع خبرات التنفيذين، وأفكار الباحثين، في نقاش مُثمر حول قضية محورية تشغل العالم وهي “قضية المناخ”، والتي تمس أبعادها جميع مناحي التنمية.

     

    وأشار مساعد رئيس الوزراء رئيس المركز أسامة الجوهري، إلى أن هذه المجلة العلمية التطبيقية المُحَكَّمة تُعدُ منصة معرفية حيوية تستهدف تسريع العمل المناخي، من خلال ما تحمله من آراء وتجارب لخبرات وطنية ودولية، موضحًا أنه وفقًّا لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء، أفسح المركز المجال لمشاركة جميع المهتمين والمتخصصين على الصعيدين المحلي والدولي، وإصدارها كاملة باللغتين العربية والإنجليزية، لتوسيع نطاق الاستفادة والبناء عليها لتحقيق أهداف المنصة.

     

    وأوضح رئيس مركز المعلومات أن المقال الافتتاحي للعدد جاء بقلم وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، بعنوان “معًا للتنفيذ: جهود تُبذل ومكاسب تتحقق” والتي أشارت من خلاله إلى النهج العملي الذي اتخذته الدولة المصرية منذ سنوات في مواجهة التغيُّر المناخي، والنجاحات التي حققتها مصر باستضافة مؤتمر (COP27) على المستويين المحلي والإقليمي؛ مع إطلاق 3 مبادرات إفريقية هي: مبادرة الانتقال العادل للطاقة في إفريقيا، ومبادرة المرأة الإفريقية والتكيُّف مع المناخ، ومبادرة المخلفات العالمية 50 بحلول عام 2050 التي تُعد الأولى في مجالها.

     

    ولفت إلى أن ملف العدد، الذي تم إعداده بالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ألقى الضوء على المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية التي تم تنفيذها برعاية رئيس مجلس الوزراء، وهي مبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغير المُناخي، حيث تسعى لتغيير واقع العمل المناخي على مستوى محافظات الجمهورية، موضحا أن الملف تضمن كلمات افتتاحية للأطراف الرئيسية القائمة على المبادرة، تلا ذلك عرض موجز للمشروعات الفائزة في المبادرة على مستوى فئاتها الست، بإجمالي 18 مشروعا.

     

    في هذا السياق.. بدأ الملف بكلمة افتتاحية لوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتورة هالة السعيد، تضمنت التركيز على المبادرة كخُطوة جديدة على طريق التحوٌل الأخضر، والتي تقدم إليها ما يزيد على 6 آلاف مشروع تنتمي لمجالات التنمية الرئيسية: الطاقة، وتدوير المخلفات، ومواجهة التلوث، والتكيف مع التغير المناخي، وخفض انبعاثات الكربون، وتحقيق الاستدامة، في حين تناولت كلمة رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر (COP27) الدكتور محمود محيي الدين، المبادرة باعتبارها نموذجاً لتوطين الاستثمارات والتنمية، بما يدعم الاستثمارات الذكية الخضراء التي تكرر ذكرها في برامج الإصلاح الاقتصادي.

    فيما أشار مُنسق المبادرة السفير هشام بدر، إلى أنها مثلت حُلمًا في إطار مواجهة آثار تغيُّر المُناخ، ونقلة نوعية في آليات مُعالجته وتداعياته بمحافظات الجمهورية، مع إلقاء الضوء على المكتسبات العشرة التي حققتها.

     

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن