وزيرة الأسرة والمرأة التونسية تطالب دول الفرانكوفونية بدعم التعاون الرقمي

  • دعت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن التونسية الدكتورة آمال بلحاج موسى الدول الأعضاء في المنظمة الدولية للفرانكوفونية باتخاذ الإجراءات والتدابير الملموسة لدعم التعاون الرقمي والتنسيق وفق مقاربة شاملة.

    وذكرت وزارة الأسرة والمرأة التونسية، في بيان اليوم الأربعاء، أن ذلك جاء خلال ندوة بعنوان "الرقمنة من أجل بنات ونساء متعلمات ومستقلات"، نظمتها المنظمة الدولية للفرانكفونية على هامش أعمال الدورة ال`67 للجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة.

    وقالت بلحاج، في كلمة مسجلة لها بثت خلال الندوة، "إن محور تلك الندوة ينصهر مع مخرجات القمة الفرانكوفونية المنعقدة في جربة يومي 19 و20 نوفمبر 2022، وتناولت عدة أولويات ومسائل على غرار الرقمنة كرافد للتنمية والتضامن".

    وأشارت إلى تميز تونس بالحضور الفاعل للنساء في المجالات العلمية والتكنولوجيات الحديثة مقارنة بالدول العربية والأوروبية بتصدرها المرتبة الثانية ضمن 114 دولة وفقا لدراسة حديثة للبنك الدولي، موضحة أن نسبة خريجات التعليم العالي في الشعب العلمية تصل إلى 58%، مذكرة بانضمام تونس منذ 2020 إلى التحالف العالمي لمنتدى جيل المساواة المتعلق "بالتكنولوجيات والابتكار في خدمة المساواة بين الجنسين".

    ونوهت بزيادة قيمة جائزة أفضل بحث علمي نسائي، التي أطلقتها لتشجيع الباحثات التونسيات ودعم مسارهن العلمي، مضيفة أنه رغم الحضور الفاعل للنساء وتوجههن نحو المجالات العلمية، ورغم التقدم المحرز في مجالات التجديد والنفاذ إلى الرقمنة، إلا أنهن مازلن يواجهن عدم المساواة والتمييز وصعوبات لتحقيق تكافؤ الفرص في النفاذ واستغلال التكنولوجيات الحديثة.

    كما دعت إلى إيلاء مزيد من الأهمية إلى التكوين الرقمي للفتيات والنساء واعتماد السياسات والبرامج والشراكات لضمان نفاذ المرأة إلى مجال التكنولوجيات الحديثة.

     

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن