كتب : باسل خالد – ابراهيم أحمد
وضع جهاز أبوظبي للاستثمار مبلغ 500 مليون دولار في شركة لينسكارت الهندية الناشئة لبيع النظارات عبر الإنترنت، ليُصبح الجهاز أحد أكبر المساهمين بالشركة.
وقالت الشركتان إن جهاز أبوظبي للاستثمار (AIDA) سوف يستثمر من خلال شراء كل من الأسهم الأولية والثانوية. ويخضع الاستثمار لتأمين الموافقات القانونية والتنظيمية.
جدير بالذكر أن قائمة المستثمرين في لينسكارت تشمل Temasek Holdings و TPG و KKR و SoftBank.ونجحت الشركة الهندية الناشئة في جمع 750 مليون دولار من الاستثمارات الجريئة على مدار آخر 12 شهرا تشمل الجولة الأخيرة، التي ترفع من قيمة الشركة إلى 4.5 مليار دولار.
من جهته قال حمد الظاهري، المدير التنفيذي لإدارة الأسهم الخاصة في جهاز أبوظبي للاستثمار: أثبتت Lenskart نفسها بسرعة كواحدة من كبرى شركات النظارات وأكثرها إبداعًا على مستوى العالم.
نظرًا لنموذج أعمالها الفريدة القائمة على التكنولوجيا والمتكامل رأسيًا، نعتقد أن الشركة لا تزال في وضع جيد للبناء على موقعها الريادي. هذا الاستثمار هو استمرار لاستراتيجيتنا للاستثمار في الأعمال التجارية الرائدة في السوق المتميزة للغاية في آسيا المرتبطة بالنمو المدفوع بالاستهلاك في المنطقة والتقدم التكنولوجي السريع.
جدير بالذكر تأسست شركة لينسكارت في عام 2010 بواسطة بيوش بانسال، وتوفر متجر إلكتروني لبيع العدسات اللاصقة والنظارات الشمسية في جميع أنحاء الهند. وتوسعت الشركة في منطقة آسيا والشرق الأوسط ولديها الآن أكثر من 2000 متجر، منها 1500 داخل الهند والبقية في جنوب شرق آسيا والشرق الأوسط.
من جهته قال بيوش بانسال، الرئيس التنفيذى لشركة لينكسارت: لا يزال اليوم الأول في لينسكارت. لا يزال تصحيح الرؤية يمثل مشكلة كبيرة، وتستمر معدلات قصر النظر في النمو بسرعة، لتصل إلى مستويات تصل إلى 80-90 % في بعض أجزاء آسيا.
أضاف ما زلنا في وقت مبكر جدًا من رحلتنا ولدينا الكثير من العمل الذي يتعين علينا القيام به لمواصلة إحداث الأثر المنشود في هذا المجال من الاحتياجات الماسة. و Adia، بنهجها الصبور وطويل الأمد في الاستثمار، هي شريك مثالي لنا ونحن نبدأ المرحلة التالية من رحلتنا.
وقالت الشركة الهندية الناشئة إنها تخطط لإطلاق مصنع جديد قريبًا، سيلعب دورًا مهمًا في تصنيع 20 مليون زوج من النظارات التي تهدف لشحنها للعملاء العام المقبل وبلغ نمو إيرادات الشركة نسبة 60 % للعام الثاني على التوالي، وأصبحت أعمالها مُربحة حاليًا.
