بحث الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مع قيادات ومجموعة العمل الخاصة بإنشاء مركز التحكم القومي الجديد بالعاصمة الإدارية من تحالف شركة سيمنز العالمية وحسن علام، تطور الأعمال وجودته بمشروع إنشاء المركز والذي يتم إنشاؤه على أحدث التكنولوجيات العالمية.
وأشاد الوزير في تصريح اليوم الاثنين بالتعاون المثمر مع شركة سيمنز العالمية في عدد من المشروعات وأهمية ذلك لمواكبة خطة الحكومة والتي تعتمد على التحول من الشبكات التقليدية إلى الشبكات الذكية باستخدام التكنولوجيا الحديثة ونظم المعلومات لتحسين كفاءة المنظومة الكهربية.
من جانبه، استعرض مدير المشروع ما تم من أعمال تنفيذية بالمقارنة مع الجدول الزمني مع تأكيده بالالتزام الكامل بجودة التنفيذ وأشاد بالتعاون المثمر مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء واستشاري المشروع.
يذكر أن التكلفة الاستثمارية للمشروع حوالي 840 مليون جنيه، ويهدف إلى تطوير مراقبة وتشغيل الشبكة الكهربية الموحدة على مستوى الجهورية ذات جهد 500 ك.ف و220 ك.ف و 132 ك.ف بإجمالي عدد 228 محطة منها عدد 72 محطة إنتاج طاقة كهربية من مصادر مختلفة بقدرة إجمالية 59,5 جيجاوات للحفاظ على استقرار وتوزيع الطاقة الكهربية على الشبكة الموحدة بالشكل المناسب والآمن طبقا للمواصفات القياسية العالمية.
وكذلك تشغيل ومراقبة وحدات إنتاج الطاقة الكهربية بجميع محطات الإنتاج المختلفة بمحطات طاقة الرياح ومحطات الطاقة الشمسية والمحطات المائية والمحطات البخارية وضمان التشغيل الأمن والاقتصادي لجميع الوحدات.
ويهدف أيضا لمراقبة تبادل الطاقة الكهربية مع دول الجوار الأردن – ليبيا – السودان، وعمل الدراسات اللازمة للشبكة الكهربية لمواجهة تطورات الأحمال وتطوير جودة التغذية ومراقبة مستويات القصر الكهربي للشبكة ومدى تحملها.
