يشهد سباق المسلسلات المصرية التي تعرض في رمضان هذا العام وجود عدد وافر من المسلسلات الكوميدية، مثل الكبير أوي، والصفارة، وكشف مستعجل، و1000 حمد الله على السلامة، وإكس لانس.
كثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي اعتبروا أن الدراما الكوميدية هذا العام أقل جودة من العام الماضي، ولم ترتق للمستوى المأمول منها برغم مشاركة نجوم كبار فيها.
الناقد الفني أحمد سعد الدين، أوضح أن مسلسلات هذا العام لا تقدم كوميديا بمعناها الحقيقي، وباتت تعتمد على إلقاء النكات وافتعال المواقف المضحكة أكثر من اعتمادها على كوميديا الموقف.
وأوضح سعد الدين لموقع "سكاي نيوز عربية" أن:
· الكثير من المسلسلات وحتى الأفلام والمسرحيات تقام على أساس الارتجال والنكتة و"الإيفيه"، وغيرها من الأساليب التي تهدف لانتزاع الضحك.
· ما يقدم هذا العام من مسلسلات لا يمكن اعتباره كوميديا حقيقية، فالكوميديا التي تعيش هي كوميديا الموقف وليست الإيفيه، "النكتة".
· العام الماضي مسلسل مثل "الكبير أوي" استطاع تقديم نفسه بشكل مختلف من خلال شخصية "مربوحة"، والتي كانت جديدة وأحدثت نجاحا كبيرا، وكُتب المسلسل بشكل جيد يخدم الكوميديا بشكل كبير، لكنه لم يستطع تكرار النجاح هذا العام.
· في هذا العام مسلسل الكبير لم يستطع إحداث قفزة في المستوى، لأنه يكاد يكون بنفس مستوى العام الماضي، وبنفس النمط ولم يتغير أو يتطور، وهو ما جعل المسلسل لا يحقق المردود المطلوب منه.
· محمد سعد نجم كوميدي كبير لكن مشكلته أنه عاش في شخصية اللمبي وأعمال مثل كركر وبوحة وغيرها مشتقات من نفس الشخصية، وبالتالي عندما توجه إلى الدراما التلفزيونية بنفس الطريقة لم يترك بصمة.
· حتى الآن الكثير من المتابعين لا يدركون أن هناك مسلسلا للفنان محمد سعد "إكس لانس"، فليست له دعاية، ولم يسلط عليه الضوء، واعتماد الفنان الوحيد على اسمه فقط، ولم يكن له تطور كبير أو بصمة تثبت وجوده وبالتالي تراجع على مستوى الخريطة.
· مسلسل مثل كشف مستعجل، لا يقدم كوميديا حقيقية، وإنما مجموعة من "الإيفيهات" أو النكات.