قالت وزارة الصناعة اليابانية إنها تهدف إلى مضاعفة مبيعات أشباه الموصلات المصنوعة في اليابان بمقدار ثلاثة أضعاف إلى 15 تريليون ين ياباني بحلول عام 2030، حيث تسعى طوكيو جاهدة لتعزيز إنتاج الرقائق الدقيقة المحلي في أعقاب أزمة سلسلة التوريد العالمية.
وتعتبر اليابان الرقائق الصغيرة منتجات استراتيجية لتعزيز أمنها الاقتصادي وتقدم إعانات ضخمة لشركة تصنيع أشباه الموصلات التايوانية (TSMC) وآخرين لبناء مصانع في اليابان أو توسيع المرافق القائمة، وفقاً لموقع gadgets360.
وتخطط الوزارة لوضع هدف المبيعات في استراتيجية صناعة أشباه الموصلات والصناعات الرقمية في اليابان، والتي سيتم تحديثها بحلول منتصف العام.
وقالت اليابان في الأسبوع الماضي، إنها ستقيد صادرات 23 نوعًا من معدات تصنيع أشباه الموصلات، لتوائم ضوابط التجارة التكنولوجية مع دفع الولايات المتحدة للحد من قدرة الصين على تصنيع رقائق متقدمة.
ولم تحدد اليابان، موطن كبار مصنعي معدات الرقائق العالمية مثل نيكون وطوكيو إلكترون، الصين كهدف لهذه الإجراءات، قائلة إن صانعي المعدات سيحتاجون إلى الحصول على إذن تصدير لجميع المناطق.
وقال وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة ياسوتوشي نيشيمورا في مؤتمر صحفي "نحن نفي بمسؤوليتنا كدولة تكنولوجية للمساهمة في السلام والاستقرار الدوليين".
وقال إن اليابان تريد وقف استخدام التكنولوجيا المتقدمة للأغراض العسكرية وليس لديها دولة واحدة بعينها في الاعتبار بهذه الإجراءات.