حقق الأهلي انتصاره السابع على التوالي بالفوز على الجونة برباعية دون رد، تحت قيادة رينيه فايلر المدير الفني الجديد للفريق ليعادل رقم مانويل جوزيه.
وكانت انطلاقة جوزيه مع الأهلي في ولايته الثانية في 2004 هي الأفضل للأحمر في الفترة الأخيرة بتحقيق سبعة انتصارات متتالية في مختلف البطولات، ومنذ تولي فايلر قيادة الأهلي خاض 7 مباريات مع الفريق بواقع 4 في الدوري و2 بدوري أبطال إفريقيا ومباراة السوبر المصري وفاز بجميع المباريات.
ونجح الأهلي مع فايلر في تسجيل 23 هدفا في السبع مباريات بواقع 3.3 هدفا في المباراة الواحدة، بينما استقبلت شباك الفريق 3 أهداف فقط بنظافة شباك في 5 مباريات.
ومع جوزيه، سجل الأهلي 15 هدفا في سبع مباريات بالدوري، واستقبلت شباكه هدفا واحدا، لكن انطلاقة جوزيه الأفضل توقفت بالخسارة أمام الهلال السوداني في دوري أبطال إفريقيا في المباراة الثامنة.
كما حقق هجوم الأهلي مع فايلر، أفضل انطلاقة بالدوري في الألفية الحالية، بمعدل تهديفي وصل إلى 3.5 هدف لكل مباراة، وهو ما لم يتحقق في أي موسم سابق بداية من عام 2000، حيث كان أعلى عدد أهداف للأهلي خلال أول أربع مباريات في الألفية الحالية هو تسعة أهداف، والتي تكررت في مواسم 2004-2005 ، و 2006-2007 ، و 2009-2010 ، و 2017-2018.
وحقق أيضا رقما تاريخيا مميزا لم يتحقق منذ 44 عاما، بتسجيل 14 هدفا في أول 4 مباريات بالدوري، بواقع هدف في سموحة، ورباعية أمام الإنتاج الحربي وخماسية ضد أسوان، ثم رباعية جديدة في شباك الجونة.
ومنذ موسم 1975-1976 لم يسجل الأهلي 14 هدفا في أول 4 مباريات بالدوري، عندما فاز في أول مباراة له أمام فريق مصنع 36، بسداسية دون رد، ثم تغلب على كفر الشيخ 2-صفر، والمنيا 6-صفر، وتعادل سلبيا مع المصري.
ومع ذلك، فإن 14 هدفا في أول 4 مباريات، ليس هو الرقم الأقوى لهجوم الفريق الأحمر، لأن موسم 1948-1949 أول مواسم الدوري المصري، شهد تسجيل هجوم الأهلي 15 هدفا في أول 4 مباريات، بعدما فاز وقتها على فريق اليونان 5-صفر، ثم الأوليمبي 5-2 ، والمصري 3-صفر، ثم تغلب على بور فؤاد 2-1، ليظل هذا الرقم هو الأقوى لهجوم الأهلي في أول 4 مباريات في الدوري بتسجيل 15 هدفا.