كشف روب أرنولد، وهو ناشط بيئي وفنان، أن المنطقة الساحلية الإنجليزية أصبحت مشوهة تماما بالتلوث البلاستيكى، حيث يتم استخدام أجزاء صغيرة من البلاستيك في الصناعة لتصنيع المنتجات البلاستيكية، ولكن عند انسكابها في المنشآت الصناعية، يمكن جرفها في المصارف ثم خروجها إلى البحر.
وفقا لما ذكره موقع "Phys"، ينتهي الأمر بحوالي 11.5 تريليون جزىء بلاستيك في المحيط كل عام كما كشفت جمعية Fauna & Flora الخيرية في المملكة المتحدة، وبمجرد إطلاقها في البيئة الطبيعية، تنتشر الخيوط على تيارات المحيط وغالبًا ما تتراكم على الشواطئ.
كما أنه نظرًا لتشابهها مع بيض الأسماك، فإن الطيور والحياة البحرية الأخرى تأكل الحبيبات الصغيرة، التي تمتص أيضًا الملوثات السامة، مما يؤثر سلبًا على السلسلة الغذائية بأكملها.
ويقول جيد لويس العضو بجمعية تنظيف الشواطئ المحلية، إن عدة عوامل تزيد من ضعف شاطئ، مضيفا "الشاطئ يصبح ملوث بشكل خاص بسبب موقعه الجغرافي، والتيارات البحرية التي تؤثر عليه، وشكله المفتوح للغاية".
وأوضح لويس، "في الخريف والشتاء، نجد معظم المواد البلاستيكية الدقيقة بسبب الطقس: العواصف والعواصف الرعدية والرياح، فإنها تجلبها إلى السطح"، معلقا "لسوء الحظ، يبقى البلاستيك، لا يختفي".