وتمكنت شركة بوينج في المحطة من ربط مركبة ستارلاينر بصاروخ «أطلس 5» الذي طورته شركة يونايتد لونش ألاينس. ومن المقرر أن يطلق كبسولة الركاب في الفضاء يوم 17 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، ما يجعل المركبة على بعد خطوة واحدة من نقل رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية لوكالة ناسا.
لن تحمل الرحلة الأولى لمركبة ستارلاينر إلى الفضاء طاقمًا بشري، بل ستحمل على متنها دمية اختبار مستوحاة من الرمز الثقافي للولايات المتحدة الأمريكية «روزي المبرشمة» (روزي ريفيتر) الذي ظهر في أعقاب الحرب العالمية الثانية.
ومن المقرر أن تلتحم المركبة الفضائية تلقائيًا مع المحطة الفضائية الدولية بعد إطلاقها في 17 ديسمبر/ كانون الأول. ثم تعود إلى الأرض بعد فترة وجيزة، بالاستعانة بنظام من المظلات والوسائد الهوائية لضمان الهبوط السلس في أحد المواقع الخمسة المحتملة في الولايات المتحدة، وفقًا لتقارير موقع ذا فيرج.
أما المركبة الفضائية الأخرى التي صممت لصالح برنامج ناسا «كرو دراجون» التجارية المأهولة التي طورتها شركة سبيس إكس، فأكملت إطلاقها التجريبي الأول في شهر مارس/آذار، ونجحت في الالتحام مع محطة الفضاء الدولية قبل أن تسقط في المحيط الأطلسي كما خطط لها.
وبهذا أصبحت مركبة ستارلاينر على بعد خطوة واحدة من إتمام مهمتها المطلوبة.
