منصب رفيع لسيدة مصرية في كندا

  •  

     

     

     

     

     

    تقلدت الدكتورة المصرية داليا الشافعي مصطفى منصب مستشار في المجلس الاستشاري لدانيال سميث، رئيسة وزراء مقاطعة ألبرتا الكندية، للتعدد الثقافي والاندماج الاجتماعي؛ لتصبح أول إمرأة مصرية وعربية يتم تعيينها في هذا المنصب الرفيع.

     

    وعبر هذا المنصب الجديد، تضع المصرية داليا مصطفى نصب عينيها أن تكون لها "بصمة مؤثرة" في المجتمع، والإسهام في مساعدة المرأة الكندية بشكل عام، وأيضا مساندة المهاجرين وإدماجهم بشكل إيجابي في المجتمع.

     

    وعينت رئيسة وزراء مقاطعة "ألبرتا" دانيال سميث، مؤخرا، المصرية داليا مصطفى، كمستشارة لرئيسة وزراء ألبرتا، لمدة 3 سنوات، قابلة للتجديد لـ7 سنوات أخرى.

     

    يشار إلى أن مقاطعة ألبرتا التي تقع غرب كندا، هي الرابعة بين مقاطعات كندا الـ10 من حيث عدد السكان، والثالثة من حيث حجم الاقتصاد.

     

    وجاء في حيثيات تعيين مصطفى، المقيمة في كندا، في المنصب الجديد؛ كونها من النخبة المتميزة، ولها بصمة إنسانية إيجابية في خدمة سكان مقاطعة ألبرتا بكندا، كمستشارة نفسية/تربوية، لاسيما خلال فترة كوفيد-19 في الـ 3 أعوام الأخيرة، ومبادراتها المجتمعية للحد من العنف الأسري.

     

     

     

    وتقول الدكتورة داليا مصطفى، التي تعمل كاستشاري نفسي ورئيس الأكاديمية الكندية لتطوير الذات بكالغاري بكندا في حديث خاص لموقع "سكاي نيوز عربية": "تعييني كمستشار في المجلس الاستشاري لرئيسة وزراء ألبرتا لهو شرف كبير، ووسام على صدري، ويحمل في الوقت ذاته مسئولية جسيمة".

     

    وتنصب مهام منصب داليا الجديد كمستشار في المجلس الاستشاري لرئيسة وزراء مقاطعة ألبرتا الكندية في جانب كبير منها على مساعدة النساء في كندا بأشكال مختلفة، علاوة على خدمة المهاجرين والمساعدة في إدماجهم في المجتمع بشكل إيجابي.

     

    وتفصيلا، توضح داليا مصطفى، بأنها ستعمل من خلال منصبها الجديد على:

     

    هيكلة وتنمية ملاجئ النساء اللاتي يتعرضن للعنف، وتوفير الدعم النفسي بطريقة مكثفة، ومتابعتهن الدورية بعد خروجهن من الملجأ.

    الاهتمام بتشجيع النساء وتوفير الدعم المعنوي والمادي لهن من أجل إنشاء مشاريع صغيرة تحت إشراف ومساعدة حكومية.

    تقوية الروابط داخل الأسرة الواحدة بين الزوج والزوجة، وبينهما وبين الأطفال من خلال ندوات علمية، والمتابعة على أرض الواقع؛ للحد من العنف الأسري.

    العمل على إعداد وإدراج منهج علمي لتنمية المهارات موحد في كل المدارس والجامعات لتعليم الفتيات والأولاد مهارات التواصل والذكاء الإجتماعي، وبناء الثقة بالنفس والتخطيط واتخاذ القرارات.

    إعادة هيكلة وتنمية خطط وبرامج العلاج الخاصة بالأطفال ذوي القدرات الخاصة.

    العمل على تأهيل المهاجرين بصورة أفضل للتناغم مع المجتمع الكندي والاندماج معه.



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن