فى مؤتمر الابتكار لأجل العمل المناخي" Innovate4Climate": المشاط:التغيرات المناخية أكبر التحديات العالمية..والابتكار عامل رئيسي لتسريع وتعزيز التنمية المستدامة

  •  

    كتب : أمير طه – محمد الخولي

     أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إن التغير المناخي وتأثيره على جهود التنمية ما يزال يشكل أحد أكبر التحديات التي يواجهها العالم، ويحاول إيجاد الحلول المبتكرة للتغلب على هذه التحديات، مؤكدة أهمية الشراكة بين كافة الأطراف ذات الصلة لتحقيق التنمية الاقتصادية التي تشمل أهداف التغيرات المناخية ومعالجة المناخ من خلال الحلول المبتكرة في التمويل والتكنولوجيا والشراكات البناءة مع المنظمات غير الهادفة للربح.

    جاء ذلك خلال مشاركتها، عبر الفيديو، بالدورة السابعة من مؤتمر الابتكار لأجل العمل المناخي Innovate4Climate، الذي تعقده مجموعة البنك الدولي، بتعزيز الحوار العالمي بين القطاعين الحكومي والخاص، وعرض فرص الابتكار من أجل التنمية المرنة ومنخفضة الكربون، وتعزيز تبادل المعرفة حول الاستثمارات في الحلول الذكية مناخيًا بمشاركة أكثر من 1500 مشارك من الحكومات والمؤسسات المالية والشركات والمجتمع المدني ووسائل الإعلام، بمشاركة أكسل فان تروستنبرج، المدير المنتدب الأول للبنك الدولي، وجينيفر سارة، مديرة الممارسة العالمية للتغيرات المناخية بالبنك الدولي .

    أشارت التمويل يعد هو القاسم المشترك بين كافة الحلول التي يتم تطبيقها عالميًا لمعالجة التغيرات المناخية، سواء على مستوى زيادة جهود التخفيف والتكيف، والخسائر والأضرار، وتحفيز تكنولوجيا العمل المناخي، وهو ما يتطلب مشاركة فعالة من مؤسسات التمويل الدولية والحكومات والبنوك المركزية والبنوك التجارية والمستثمرين والقطاع الخاص والمؤسسات المالية الأجل من أجل توفير التمويل الكافي لتطبيق هذه الحلول.

    وقالت المشاط، إن القطاع الخاص يلعب دورًا محوريًا وحاسمًا في تحقيق التحول الأخضر، من خلال دوره كمستثمر ومنتج للسلع والخدمات الصديقة للبيئة، فضلا عن كونه مساهمًا رئيسيًا في التغيرات المناخية، لذا فإن إشراك القطاع الخاص من خلال الخبرات المختلفة والإمكانيات المالية وتحفيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص من شأنها أن تلبي طموح العمل المناخي وتخفف الضغط على الموارد الطبيعية، وتوفر المرونة المطلوبة في مواجهة التغيرات المناخية.

    وفي ذات السياق، أوضحت وزيرة التعاون الدولي، أن الابتكار في إيجاد الحلول من الأهمية بمكان، حيث ينعكس أثره على توافر آليات التمويل المختلط التي تعمل على تيسير فرص الاستثمار واستخدام التكنولوجيات الحديثة التي تعزز جهود العمل المناخي، بجانب خفض تكلفة الانتقال للطاقة المتجددة، وتعزيز نقل المعرفة.

    وشددت على أهمية الدور الذي يقوم به الابتكار لتسريع وتيرة الاستجابة لقضايا التغيرات المناخية، وفي هذا الصدد فقد أطلقت وزارة التعاون الدولي، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والقطاع الخاص وشركاء التنمية، مبادرة Climatech Run لتحفيز الشركات الناشئة العاملة في مجال تكنولوجيا العمل المناخي.

     

     

     

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن