كتب : محمد شوقي – سماح سعيد
بحث الدكتور خالد عبد الغفار ـ وزير الصحة والسكان، سب التعاون مع روسيا بمجال توطين الصناعات الدوائية واللقاحات والأمصال، بالإضافة إلى وضع خطة للتنسيق والتشارك بين الجانبين بملف تصنيع الأجهزة والمستلزمات الطبية، ونقل هذه التكنولوجية المتطورة التي يتمتع بها الجانب الروسي إلى مصر كما أبدى استعداد وحرص الدولة لبدء التعاون في إنشاء مصنع (مصري – روسي) متخصص في الصناعات الطبية، ويضم أفضل الخبراء والمتخصصين بهذا المجال من البلدين، مؤكدًا أن هذا التعاون سيكون بمثابة خطوة حقيقية لجذب الاستثمارات الصحية بمصر، فى ظل أن الدولة المصرية تتبنى حزمة من الحوافز لتشجيع الاستثمار.
جاء ذلك خلال لقائه مع وفدً روسي يترأسه يفجيني دريدز ـ نائب مدير قسم العلاقات الخارجية والدولية بحكومة موسكو، والسيد أليكسي تيفانيان الممثل التجاري للإتحاد الروسي بمصر، وعددًا من ممثلي شركات الصناعات الطبية بروسيا، وذلك على هامش فعاليات الدور ة الثاينة لمعرض والمؤتمر الطبي الإفريقي ، الذى اقيم بالقاهرة ، ويأتي اللقاء في إطار تعزيز سبل التعاون بمجالات تطوير نظم الرعاية الصحية، فضلًا عن تبادل الخبرات والرؤى المشتركة بملف الصناعات الطبية والدوائية، حيث يتمتع البلدان بتاريخٍ طويلٍ مثمر من العلاقات الثنائية الوطيدة.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار ـ المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان،أن اللقاء تطرق لبحث التعاون بمجال التحول الرقمي لكل الخدمات الطبية، حيث تتمتع الدولتين بامتلاكهما لرؤية واستراتيجية قوية بمجال الميكنة، علاوة على مناقشة تسجيل الدواء المصري بالسوق الروسي، بما يساهم في الترويج للصناعات الدوائية المصرية، مضيفًا أن الوزير، رحب بدعوة رسمية تلقها من نظيره الروسي لزيارة بلاده.
ومن جانبه أشاد نائب مدير قسم العلاقات الخارجية والدولية بحكومة موسكو، بهذا التعاون (المصري- الروسي) على كل الأصعدة الصحية، مؤكدًا أن مصر تمتلك كفاءات ومهارات ذات جودة، بالإضافة إلى خبراتها بمجال الصناعات الطبية،مؤكدًا أن هذا التعاون سيكون له مردودً مثمر، وسيكون نموذجا يُحتذى به.
