كتب : رشا حسين – محمد العطار
سينضم مبتكرو الذكاء الاصطناعي والروبوتات - وإبداعاتهم عالية التقنية - إلى قادة العمل الإنساني في جنيف ، سويسرا ، في الفترة من 6 إلى 7 يوليو ، في أحدث إصدار من القمة العالمية التي تعزز الذكاء الاصطناعي لدفع التنمية المستدامة حيث سيستضيف الاتحاد الدولي للاتصالات ، مائدتان مستديرتان رفيعتا المستوى - تضم صانعي السياسات ، والدبلوماسيين ، والمديرين التنفيذيين في الصناعة ، والأكاديميين ، وشركاء الأمم المتحدة - مناقشات مهمة حول الحواجز اللازمة للذكاء الاصطناعي الآمن والمسؤول والتطوير المحتمل لأطر حوكمة الذكاء الاصطناعي العالمية.
من جهتها قالت دورين بوجدان مارتن الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات: "من مصلحتنا الجماعية أن نتمكن من تشكيل الذكاء الاصطناعي بشكل أسرع مما يشكلنا وهذه القمة ، باعتبارها المنصة الأساسية للأمم المتحدة للذكاء الاصطناعي ، ستطرح على طاولة المفاوضات أصواتًا رائدة تمثل مجموعة متنوعة من المصالح لضمان أن يكون الذكاء الاصطناعي حافزًا قويًا للتقدم في سباقنا لإنقاذ أهداف التنمية المستدامة.
أضافت ستوضح القمة العالمية للذكاء الاصطناعي من أجب الصالح العام التى تستمر يومين والتي ينظمها الاتحاد الدولي للاتصالات ، مع 40 وكالة من وكالات الأمم المتحدة الشريكة ، كيف يمكن للتقنيات الجديدة أن تدعم أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs) في مجالات مثل مكافحة أزمة المناخ و تعزيز الاستجابة الإنسانية و سيكون الذكاء الاصطناعي التوليدي والتعاون بين الإنسان والآلة موضوعات رئيسية وسط إطلاق الأدوات التي بدأت في تغيير طريقة تفكيرنا في الإبداع والإنتاجية.
ستضم القمة العالمية للذكاء الاصطناعي من أجل الصالح العام ثمانية روبوتات اجتماعية بشرية وأكثر من 50 روبوتًا متخصصًا ، يتم تجميعها معًا لأول مرة تحت سقف واحد. ستعرض الروبوتات قدرات تتراوح من مكافحة الحرائق وتقديم المساعدة إلى توفير الرعاية الصحية والزراعة بشكل مستدام.
