كتب : رشا حسين - محمد شوقى

أعلن الرئيس التنفيذي لشركة برودكوم الأميركية لصناعة الرقائق الإلكترونية، تشارلي كاواس، استثمار مليار دولار لتطوير صناعة الرقائق الإلكترونية في إسبانيا لتعزيز أعمال الشركة، بحسب ما نقلت وكالة رويترز.

وكتب كاواس "نحن متحمسون للإعلان عن قرارنا بالاستثمار في الرقائق الإلكترونية في إسبانيا ضمن برنامج دعم الرقائق الإلكترونية الخاص بهم وتقدر وزارة الاقتصاد الإسبانية أن المشروع الذي ستشارك فيه برودكوم ستبلغ تكلفته نحو مليار دولار، في حين لم توضح الشركة تفاصيل محددة بخصوص الاستثمار الإسباني ويتضمن المشروع تطوير البنية التحتية لإنتاج الرقائق الإلكترونية على نطاق واسع في أوروبا، بحسب الوزارة ولم يتم تحديد موقع الإنشاء حتى الآن.

وخصصت الحكومة الإسبانية أكثر من 13 مليار دولار عن طريق صناديق الإغاثة من أزمة نقص أشباه الموصلات عالميًا، والتي تتلقاها من الاتحاد الأوروبي لدعم تطوير صناعة الرقائق الإلكترونية وتعمل الولايات المتحدة الأميركية مع حلفائها لمواجهة "الإكراه الاقتصادي" المتمثل في حظر الصين مشتريات رقائق الذاكرة من شركة ميكرون تكنولوجي الأميركية، وفق قول وزيرة التجارة جينا ريموندو.

ويسعى الاتحاد الأوروبي لتعزيز صناعة الرقائق الإلكترونية والحد من الاعتماد على سلاسل الإمداد الأميركية والآسيوية خاصة من الصين، وتأتي تلك الخطوات كرد وقائي بسبب النقص العالمي في أشباه الموصلات.

ومنحت الصين شركات الرقائق الإلكترونية الأكثر نجاحًا، وصولًا أسهل للإعانات، وسهَّلت مشاركتهم في الأبحاث المدعومة من الدولة، في محاولة لدعم القطاع والتغلب على القيود الأميركية على بكين.

ويأتي الدعم في الوقت الذي ترى فيه الصين أن صناعتها مشلولة بسبب قيود إدارة بايدن على تصدير الرقائق الإلكترونية، في حين تم تعيين اتفاقية ثلاثية بين الولايات المتحدة واليابان وهولندا لمنعها من الحصول على أحدث معدات صناعة الرقائق.