تحتفل منظمة الاغذية والزراعة ( الفاو) بعد غد الخميس، الخامس من ديسمبر، باليوم العالمي للتربة والذي يهدف الى زيادة الوعي البشري ودعوة السكان الى التوقف عن تلويث التربة.
ويتم الاحتفال بهذا اليوم سنوياً في مقر منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في روما، والمكاتب الإقليمية ومن خلال الفعاليات الوطنية والمحلية.
وتأتي معظم الملوثات من الأنشطة البشرية، مثل الممارسات الزراعية غير المستدامة، والأنشطة الصناعية والتعدين، والنفايات الحضرية غير المعالجة وغيرها من الممارسات الودية غير البيئية. وتتمتع التربة بإمكانية كبيرة لتصفية الملوثات وتحللها، وللتقليل والتخفيف من الآثار السلبية للملوثات، ولكن هذه القدرة محدودة.
ومع تطور التكنولوجيا، يتمكن العلماء من تحديد الملوثات التي لم يتم رصدها من قبل، ولكن في الوقت نفسه، تؤدي هذه التحسينات التكنولوجية إلى إطلاق الملوثات الجديدة في البيئة.
و في عام 2002، قدم الاتحاد الدولي لعلوم التربة اقتراحا بإقرار الاحتفال باليوم العالمي للتربة في الخامس من ديسمبر لأهمية التربة واعتبارها عنصرا حاسما من النظام الطبيعي ولإسهامها الحيوي في رفاه الإنسان.
وتصدرت مملكة تايلاند الجهود في ذلك المضمار، ومن ثم دعمت منظمة الأغذية والزراعة — في إطار "الشراكة العالمية من أجل التربة" — تدشين يوم دولي رسمي للتربة بغرض إذكاء الوعي العالمي.
وفي 22 يوليه 2013، أقر مؤتمر منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة في دورته الثامنة والثلاثين بالإجماع اليوم الدولي للتربة وطلب اعتماده رسميا من الجمعية العامة في دورتها الثامنة والستين.
وفي دسيسمبر 2013، اعلنت الجمعية العامة أن 5 ديسمبر هو اليوم العالمي للتربة.