فوجئ بيل جيتس بالتطور السريع لبرامج الذكاء الاصطناعي، مثل ChatGPT، الذي أبهره بإمكانياته عندما اجتاز اختبار AP Biology.
وأشار جيتس إلى أنه اختبر في شهر يونيو الماضي، روبوت الدردشة المدعوم بالذكاء الاصطناعي للمرة الأولى، والذي طورته شركة OpenAI، ولكنه لم يثر إعجابه ولم يعتقد أنه عملي.
وطلب جيتس من سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، عرض ChatGPT عليه مرة أخرى بمجرد أن يظهر كفاءة متقدمة على المستوى البشري من خلال تحقيق أعلى درجة ممكنة في اختبار AP Biology.
وتوقع جيتس أنه طلب من ألتمان تحديا صعبا إلى حد ما، متوقعًا حاجة روبوت الدردشة إلى ثلاث سنوات من العمل للوصول إلى هذه المرحلة.
وبعد شهرين فقط، عاد مطورو OpenAI لكي يشاهد جيتس ChatGPT وهو يحقق أعلى درجة في الاختبار.
وقال جيتس: “تحول البرنامج من مرحلة عدم القدرة على القراءة أو الكتابة بشكل يشابه البشر إلى القدرة على القيام بالأمرين على مستوى يشبه مستوى الإنسان تقريبًا، وهو ما مثل لي حالة صدمة”.
ونتيجة لهذا التطور السريع، أصبح جيتس معجبا بالروبوت ومتحمسا للتطبيقات المحتملة للتكنولوجيا، مثل التعليم.
وتوقع جيتس، المتفائل بهذا المجال، أن روبوتات الدردشة الذكية، مثل ChatGPT أو Bard، يمكن أن تبدأ بمساعدة الأطفال على تعلم القراءة والكتابة في أقرب وقت في العام المقبل، ولكن من غير المرجح أن يحل مدرسو الذكاء الاصطناعي محل المعلمين في أي وقت قريب.
وقد تقتصر مهام هؤلاء المدرسين على المساعدة في جعل حياة المعلمين أسهل، وتوفير خيارات تعليمية أرخص للطلاب المحرومين في المناطق المنخفضة الدخل في الولايات المتحدة وخارجها.
وقال جيتس: “تطورات ChatGPT تجعلني أتوقع أنه قادر على إحداث تغيير كبير في مجال التعليم في غضون العقد المقبل، حيث يمكن لهذه الأدوات أن ترفع المستوى العام للتعليم وتسد الفجوة بالنسبة لطلاب الأقليات ذوي الدخل المنخفض”.