كتب : دينا عبد المنعم – أمير طه
بحث السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي مع تانج رينجيان وزير الزراعة والشئون الريفية الصينى على رأس وفد رفيع المستوي تعزيز اطر التعاون الزراعي بين الجانبين وزيادة القدرة الانتاجية وتحقيق الأمن الغذائي وزيادة فرص الاستثمار في القطاع الزراعي وتبني التكنولوجيا الحديثة في الزراعة " الزراعة الذكية " ، وكذلك استنباط اصناف من التقاوى والبذور موفرة للمياه مؤكدًا على أن مصر تواجه مشكلة الفقر المائي لذا فالدولة المصرية أقامت عدد من المشروعات الهامة في هذا المجال من خلال اعادة استخدام المياه وانشاء محطات عملاقة لمعالجة وتحلية المياه كلفتها المليارات من الجنيهات لتحقيق الأمن الغذائي
أشاد القصير باهتمام الجانب الصينى بدعم قطاع الزراعة في مصر وتقديم المنح الدراسية والتدريبية وموافقة الجانب الصيني على انشاء مركز تدريبي لمكافحة التصحر والاستعداد لصياغة مذكرة تفاهم لانشاء مركزًا متميزًا لزراعة الأرز الهجين داخل مركز البحوث الزراعية للمساهمة في استنباط اصناف من الأرز الهجين المتحمل للجفاف والملوحة لمجابهة مشكلة التغيرات المناخية والشح المائي،
ومن جهته أكد رينجيان وزير الزراعة الصينى تقديم كل الدعم لجمهورية مصر العربية في إطار خطة العمل للتعاون الثنائى للاعوام الثالثة القادمة ، والتى تم التوقيع عليها "والتي تم الاتفاق عليها بين الجانبين والتي تتضمن تعزيز الحوار وتبادل الخبرات في قضايا المناخ وإنتاج الاصناف النباتية المتحملة للملوحة والجفاف وتبني التقنيات الحديثة المرشدة للمياه والزراعة العضوية والحيوية والابتكار الزراعي ومكافحة الآفات والامراض النباتية باستخدام المبيدات الحيوية الصديقة للبيئة والتحول الرقمي والاستزراع السمكي وصحة التربة وإدارتها بالإضافة لتبادل الخبرات بشأن تبني زراعة الأرز الهجين .