أعلن الدكتور خالد عبد الغفّار وزير الصحة -خلال بدء مبادرة الكشف المبكر عن الأورام -عن افتتاح أول المعامل المتكاملة للتحاليل الباثولوجية والجينية في مصر والتابعة لوزارة الصحة ،.
وأكد -خلال اللقاء به الذي نقله برنامج صباحنا مصري- أن المعامل الباثولوجية في غاية الأهمية للكشف المبكر عن الأورام وعلاجها.
وتابع عبد الغفّار بأن المبادرة تمكنت من عمل أكثر من مليون و١٠٠الف مسحة للمواطنين للكشف عن أورام الرئة والبروستاتا وعنق الرحم والقولون وعند التأكد من الإصابة يتم إدخال المريض فورا تحت مظلة العلاج المجاني التابع لوزارة الصحة .
ولفت إلى أنه يتطلع لنجاح مبادرة الكشف المبكر عن الأوروام كما حدث لسابقتها وهي مبادرة الكشف المبكر عن أورام الثدي ،والتي تمكنت الوزارة فيها من خفض معدلات اكتشاف الإصابة بسرطان الثدي في مراحله المتأخرة من ٧٠٪حالات متأخرة إلى٣٠٪فقط.
أوضح عبد الغفار أن الوزارة تعمل من خلال افتتاح المعامل الباثولوجية والجينية هذه للوصول لنسب اكتشاف مبكّر كبيرة كي تتعاظم نسب الشفاء الكامل.
وقال د.محمد مصطفى رئيس المستشفيات والمعاهد التعليمية إن هذه المعامل غاية في الأهمية في مراحل الوقاية من تدهور المراحل الأخيرة للمرض ،حتى وإن حدث وتم اكتشافه متأخراً فإن التحاليل الباثولوجية ضرورية للحد من مضاعفات المرض وآثاره ، والمبادرة لا تهتم فقط لاكتشاف الأورام مبكراً بل تهتم لاكتشاف الأمراض التي تسبق الأورام أو تتطور لأورام ؛مثل الزوائد اللحمية في الجهاز الهضمي.