لا يزال تطبيق تيك توك الشهير المنتشر بشكل واسع بين أوساط الشباب والمراهقين حول العالم في مواجهة صعبة، مع توجه المزيد من الدول إلى منعه، فمؤخراً طالب العديد من المشرعين والمسؤولين في أمريكا بحظر تطبيق الفيديوهات القصيرة هذا بشكل تام في البلاد، وليس فقط الاكتفاء بمنع الموظفين الحكوميين من تنزيله، وفقا لتقرير العربية نت.
فتيك توك كما غيره من تطبيقات التراسل ومواقع التواصل يجمع الكثير عنك!
إذ يمكنه كما غيره من التطبيقات بطبيعة الحال الوصول إلى أسماء المستخدمين وأعمارهم وأرقام هواتفهم وعناوين بريدهم الإلكتروني وتفاصيل حول الأجهزة وشبكات الجوال التي يستخدمونها، وحتى المعلومات الحيوية، مثل "بصمات الوجوه وبصمات الصوت" (biometric)!
علما أنه يصرح بذلك علناً في إشهاره حول سياسة الخصوصية التي يتبعها، غير أن قلة قليلة من المستخدمين تعير انتباهاً لذلك.
إلى ذلك، تتعقب خوارزميته أيضًا ما يشاهده المستخدمون ومقدار الوقت الذي يقضونه على كل مقطع فيديو حتى تتمكن من تخصيص المحتوى الذي تقدمه لهم بشكل أفضل ما يمنح التطبيق رؤية واضحة حول أنماط سلوك المستخدمين، وما يعجبهم أو لا يروقهم.