كشفت دراسة حديثة، أنه ربما ينقرض البشر من على الأرض خلال 250 مليون سنة، ولكن هذا سيحدث إذا توقفنا عن حرق الوقود الأحفوري الآن، حيث تشير عمليات المحاكاة الحاسوبية إلى أن كوكبنا سيواجه انقراضًا جماعيًا يمحو جميع الثدييات، حسبما أفاد خبراء جامعة بريستول.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يقول العلماء، إن أي أشكال حياة لا تزال على قيد الحياة على الأرض بحلول هذا الوقت يجب أن تتعامل مع درجات حرارة تتراوح بين 104 درجة فهرنهايت إلى 158 درجة فهرنهايت (40 درجة مئوية إلى 70 درجة مئوية).
لكن حساباتهم لا تأخذ في الاعتبار الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي المنبعثة من حرق الوقود الأحفوري وغيره من المصادر التي يتسبب فيها الإنسان، لذا فمن المرجح أن يكون هذا التاريخ أقرب.
وسيكون هذا أول انقراض جماعي منذ انقراض الديناصورات، قبل حوالي 66 مليون سنة، عندما ضربت الأرض بشكل كارثي صخرة فضائية ضخمة.
وقاد الدراسة الجديدة الدكتور ألكسندر فارنسورث، باحث مشارك كبير في كلية العلوم الجغرافية بجامعة بريستول، الذى قال : "تبدو التوقعات في المستقبل البعيد قاتمة للغاية".
وأضاف فارنسورث، "يمكن أن تكون مستويات ثاني أكسيد الكربون ضعف المستويات الحالية"، موضحا "البشر - إلى جانب العديد من الأنواع الأخرى - سيموتون بسبب عدم قدرتهم على التخلص من هذه الحرارة من خلال العرق، وتبريد أجسادهم".