كتب : باسل خالد – رشا حسين
وقعت الشركة " المصرية للاتصالات " ، أول مشغل اتصالات متكامل في مصر وأحد أكبر مشغلي الكابلات البحرية في المنطقة، اتفاقية تعاون مع نظام الكابل البحري "ميدوسا"، أكبر نظام كابل بحري في البحر الأبيض المتوسط، لربط الكابل بالبحر الأحمر عبر الأراضي المصرية .
جاء ذلك على هامش المؤتمر العالمي للكابلات البحرية "Submarine Networks World" " ، الذى عقد في سنغافورة ومن المقرر أن يتم إنزال الكابل، الذي يزيد طوله عن 8760 كيلومتر، في مدينة بورسعيد بحلول عام 2025، حيث سيتم ربطه بمحطات الإنزال الخاصة بالمصرية للاتصالات على ساحل البحر الأحمر في السويس، والزعفرانة، ورأس غارب من خلال المسارات الأرضية الممتدة في الأراضي المصرية التابعة للمصرية للاتصالات .
من جهته قال المهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات " ستساعد هذه الاتفاقية على توفير حلول اتصال إضافية وتعزيز التنوع في البنية التحتية للكابلات البحرية باتجاه البحر الأحمر، بما يمثل خطوة فارقة بقطاع الاتصالات الدولية حيث ساهم الموقع الجغرافي لنا ،والخبرة العريضة التي نتمتع بها في مجال الكابلات البحرية، والجهود الحثيثة التي تبذلها لتطوير بنيتها التحتية، في تعزيز مكانتها كمحور رقمي عالمي قادر على اجتذاب كبرى الشركات العاملة بالقطاع والتعاون معها.
من ناحيته قال نورمان ألبي الرئيس التنفيذي لشركة "أفريكس تيليكوم"و"ميدوسا"ستساهم هذه الاتفاقية الجديدة في إطلاق العنان لكامل إمكانات نظام الكابل البحري "ميدوسا" وصولاً للبحر الأحمر كما نسعى من خلال شراكتنا المستمرة مع المصرية للاتصالات لتحسين الاتصالات على المستويين الإقليمي والعالمي، وتصميم منتج دولي جديد ومبتكر،ليس على مستوى التكلفة فحسب،بل على مستوى توقيت التشغيل والتوسع المستقبلي .
