كتب : مصطفى ابراهيم – دينا عبد المنعم
أكدت تريكسي لوه ميرماند ـ نائب الرئيس التنفيذي لإدارة الفعاليات في مركز دبي التجاري العالمي، الجهة المنظمة لمعرضي جيتكس جلوبال و"إكسباند نورث ستار": "يعد الطلب الكبير من جانب مجتمع التكنولوجيا والشركات الناشئة العالمي على المشاركة في معرض جيتكس شهادة على الدافع الكبير لتعلم وتبادل ومناقشة آخر التطورات في قطاع التكنولوجيا" .
أضافت بدءاً بالذكاء الاصطناعي ومروراً بالفضاء السيبراني ووصولاً إلى الاهتمام المتنامي بالتكنولوجيا النظيفة، يجمع جيتكس جلوبال تحت مظلته قادة القطاعين العام والخاص مما يزيد على 170 دولة لاستكشاف الآفاق الجديدة المجهولة لاقتصاد المستقبل الرقمي" .
أوضحت دفعت الطفرة في الطلب العالمي بأكبر حدث عالمي للتكنولوجيا والشركات الناشئة نحو آفاق جديدة غير مسبوقة في عام 2023، وذلك في ضيافة اثنتين من أبرز وجهات دبي خلال الشهر القادم.
وستنعقد النسخة الثالثة والأربعون من جيتكس جلوبال بمشاركة ما يزيد على 1,800 شركة ناشئة من أكثر من 100 دولة في أكبر وأبرز مراكز اليخوت الفارهة في الشرق الأوسط وسيحتضن معرضا "جيتكس جلوبال" و"إكسباند نورث ستار" 41 صالة على مساحة 2.7 مليون قدم مربع بنسبة زيادة قدرها 35% مقارنةً بالعام الماضي، وسيجمعا تحت مظلتهما نخبة من ألمع العقول وأكثر الشركات طموحاً لتدارس ومناقشة وتحديد وتمكين أجندات العالم الرقمية.
سيقدم جيتكس جلوبال العرض الأكبر للذكاء الاصطناعي هذا العام ليأسر نموه القياسي المدعوم بابتكارات الذكاء الاصطناعي مخيلة العالم أجمع؛ حيث تكشف 3,500 جهة عارضة يمثل الذكاء الاصطناعي جزءاً من أعمالها، عن الآلية التي تقوم عبرها هذه التكنولوجيا الكبيرة بإثراء وتغيير حياة الأفراد والحكومات والأعمال والمجتمع.
علاوةً على ذلك، أضفت طفرة الذكاء الاصطناعي سمة جديدة من التعقيد لناحية حماية الأصول الرقمية والبنية التحتية الحساسة لبروتوكولات الإنترنت، حيث يتناول "وادي جيتكس السيبراني" (GITEX Cyber Valley) العالم الإجرامي السيبراني الخفي والمظلم، ويجمع تحت مظلته عدداً من أبرز العلامات التجارية في مجال أمن المعلومات فضلاً عن الخبراء الدوليين في أكبر معرض للأمن السيبراني هذا العام.
وتعزيزاً لهذا النمو، سيشهد عرضا الإطلاق "جيتكس إمباكت" و"معرض التمدن المستقبلي" (Future Urbanism Expo) تحولات ستترك تأثيراً بالغاً في التكنولوجيا المناخية، مع الارتقاء بالمدن المستدامة، والإسهام في رسم مستقبل خالي الانبعاثات، وذلك قبيل انعقاد مؤتمر الأطراف COP28.