خلال مشاركته في الدورة الـ 36 لمجلس وزراء النقل العرب.

  •  

    .الوزير: استخدام احدث التقنيات لتطوير منظومه  النقل

     

     

    خلال مشاركته في اجتماع الدورة العادية رقم (36) لمجلس وزراء النقل العرب، استهل الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء النقل العرب والحضور من السادة وزراء النقل العرب والسادة الحضور الاجتماع بالوقوف دقيقة حداد علي أرواح الشهداء بدولة فلسطين الشقيقة

     

    ثم بدأ الفريق مهندس كامل الوزير كلمته قائلا يشرفني فى مستهل كلمتي أن أنقل اليكم تحيات فخامة السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي وتمنياته الطيبة بأن تكلل أعمال اجتماعنا هذا بالتوفيق والنجاح، ويسعدني أن أرحب بكم أخوة أعزاء على أرض مصر وأن نجتمع في الاسكندرية عروس البحر الابيض المتوسط تحت مظلة الجامعة العربية.

     

    وأود أن أعبر عن شكري لجمهورية العراق الشقيق على جهودها خلال فترة رئاستها لمجلس وزراء النقل العرب، وأتوجه بالتهنئة إلى دولة قطر الشقيقة بمناسبة توليها رئاسة المجلس متمنياً لها التوفيق والنجاح، كما اتوجه بالشكر الجزيل للسيد الأمين العام للجامعة العربية والسيد الأمين المساعد للشئون الاقتصادية وادارة النقل والسياحة بالأمانة العامة للجامعة على الإعداد المتميز لاجتماعنا اليوم لتحقيق النتائج المرجوة.

     

    ولا يفوتني بهذه المناسبة أن أهنئ زملائي الاعزاء معالى السادة وزراء النقل العرب الذين تولوا المسئولية الكبيرة في الفترة الاخيرة بانضمامهم الى مجلسنا الموقر.

     

    وأنتهز هذه الفرصة للتعبير عن تقديرى الكبير للزملاء أصحاب المعالى وزراء النقل العرب ورؤساء وأعضاء الوفود على المشاركة فى أعمال هذه الدورة لمناقشة الموضوعات والقضايا المعروضة فى ظل ظروف صعبة وتحديات غير مسبوقة فرضتها أحداث دولية مختلفة، فلم تكد أزمة كوفيد – 19 تنفرج بما أحدثته من تعطل فى سلاسل الإمداد، وارتفاع فى تكاليف الشحن، وضعف فى النظام الصحى العالمى، وارتفاع فى تكلفة الغذاء والطاقة، حتى اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية فى فبراير2022، تلك الأزمة التى فاقمت من هذه التداعيات، غير أن آثارها ظهرت سريعاً من خلال أزمة نقل بحرى وأزمة غذائية عالمية جديدة حيث أسرعت الحرب من وتيرة نقص الغذاء فى العديد من دول العالم، وخاصة الدول التى تعانى من فجوة غذائية وتعتمد على استيراد الغذاء، والدول الأقل نمواً، والمنخفضة الدخل.

     

    تلك التحديات التى فرضت تكاتف الجميع محلياً ودولياً من أجل التغلب على تأثيراتها للتعامل مع أوضاع غير تقليدية تفتقر الى الاستقرار واليقين، حيث كان لقطاع النقل والسياحة النصيب الأكبر من الخسائر، لكن النجاح يظل رهناً بقدرتنا على التأقلم مع هذه الاوضاع، والعمل على تجاوز آثار هذه الازمة الكبيرة للتخفيف من تداعياتها وذلك بتعزيز التعاون والترابط بين دولنا وشعوبنا.

     

     

     

     



    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن