كتب : وائل الجعفري - محمد شوقى
كشفت تقديرات شبكة "برايس ووتر هاوس كوبرز" البريطانية، أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساهم بما يصل إلى 15.7 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي خلال عام 2030، أي أكثر من الناتج الحالي للصين والهند مجتمعتين وينقسم هذا الرقم إلى 6.6 تريليون دولار من المتوقع أن تأتي من زيادة الإنتاجية، بينما من المرجح أن تأتي الـ9.1 تريليون دولار المتبقية، من الفوائد التي تعود على المستهلكين من استخدام الذكاء الاصطناعي.
وفي الشرق الأوسط، بدأت الحكومات والشركات في إدراك التحول العالمي نحو الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، إذ يواجهون الاختيار بين أن يكونوا جزءًا من التقدم التكنولوجي، أو أن يتخلفوا عن الركب، لكن عندما ننظر إلى التأثير الاقتصادي على المنطقة، فإن التخلف عن الركب ليس خيارا.
وتوقعت "برايس ووتر هاوس كوبرز"، أن يحقق الشرق الأوسط 2% من إجمالي الفوائد العالمية للذكاء الاصطناعي في عام 2030، وهذا يعادل 320 مليار دولار وستحصد السعودية أكبر نسبة من المكاسب المتوقعة، إذ يتوقع أن يساهم الذكاء الاصطناعي بأكثر من 135.2 مليار دولار في اقتصادها بحلول عام 2030، أي ما يعادل 12.4% من الناتج المحلي الإجمالي و أن تشهد دولة الإمارات التأثير الأكبر بما يقارب 14% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد لعام 2030 ويصنف كلا البلدين ضمن أفضل 50 دولة في العالم على مؤشر الابتكار العالمي، لعام 2017، من حيث قدرتهم على الابتكار.