كتب : ساره عبدالله - سماح سعيد
اكد المسؤولون التنفيذيون في «إكس»، موقع التواصل الاجتماعي المعروف سابقاً باسم «تويتر»، إنهم ينظرون إلى «يوتيوب» و«لينكد إن» كمنافسين مستقبليين، بينما يتابعون خطوط أعمال جديدة في الفيديو والتوظيف.
أشار المالك إيلون ماسك والرئيسة التنفيذية ليندا ياكارينو إلى الموقعين خلال اجتماع شامل للشركة، الخميس، للاحتفال بمرور عام على استحواذ ماسك على تويتر، وفقاً لشخص مطلع على الأمر. وأشار الثنائي أيضاً إلى «طموحات إنشاء خدمة وكالات أنباء تسمى إكس واير، والتي من شأنها أن تنافس خدمة «بي آر نيوز واير» التابعة لشركة سيشن»، حسبما قال الشخص الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأن المناقشة كانت خاصة.
وقال المصدر: «إن الاجتماع يُعد بمثابة المرة الأولى التي يخاطب فيها ماسك وياكارينو الشركة بأكملها معاً». وتجدر الإشارة إلى أنه تم تعيين ياكارينو كرئيس تنفيذي لشركة «إكس» في مايو، قادمة من «إن بي سي يونيفرسال»، حيث كانت مسؤولة عن الإعلانات والشراكات.
وأبرم ماسك، أغنى رجل في العالم، صفقة بقيمة 44 مليار دولار لتحويل تويتر إلى شركة خاصة في 27 أكتوبر، قبل عام. وسرعان ما قام بطرد معظم المديرين التنفيذيين للمنصة الاجتماعية وترك عدد كبير من الموظفين الشركة نتيجة للتسريحات أو الاستقالات. وفر المعلنون من المنصة وأظهروا إحجاماً عن العودة. وقد روج كل من ماسك وياكارينو للأوقات القياسية التي يقضيها المتابعون، ويبلغ عددهم 500 مليون مستخدم، على الرغم من أنه وفقاً لبعض تقديرات الجهات الخارجية، فهناك عدد أقل من الأشخاص الذين يقومون بتسجيل الدخول مقارنة بنفس الوقت من العام الماضي.
وفي حين ركزت ياكارينو على العلاقات مع المعلنين، ركز ماسك على إصلاح المنتج من خلال الترويج للاشتراكات المتميزة، وتغيير مفهوم «التحقق» من الحساب، والاعتماد على نظام لتدقيق الحقائق يعتمد على مصادر جماعية يُسمى «ملاحظات المجتمع».
وقال الشخص:«إن الإيرادات في إكس لا تزال تأتي إلى حد كبير من الإعلانات، والتي تمثل حوالي 75% من إجمالي المبيعات مقارنة ب 25% من الاشتراكات والبيانات». وأضاف المصدر: «إن الاشتراكات زادت بنسبة 25% إلى 30% على أساس ربع سنوي».
لكن الاشتراكات لا تزال تمثل جزءاً صغيراً من مستخدمي «إكس». وتُظهر البيانات الواردة من الباحث المستقل ترافيس براون أن الاشتراكات تمثل أقل من 1% من إجمالي قاعدة المستخدمين. وقال الشخص إن «إكس» ستستهدف الشركات الصغيرة والمتوسطة في عام 2024، لزيادة إيرادات الإعلانات.