كتب : نهله مقلد - ساره نور الدين
أكدت منى مراد استشارى المحتوى التعليمى الرقمي ورئيس قطاع التكنولوجيا بمؤسسة " المستقبل " أهمية التكنولوجيا فى تنمية المهارات الشخصية للموارد البشرية وان تجربتها الشخصية للاستخدام الادوات التكنولوجية من شركة مايكروسوف ، رغم انها بدأتها فى مرحلة الاربعينات من عمرها ، الا انها أدت الى تحقيق قفزة نوعية فى طريقة اعداد و تقديم المحتوى التعليمي الرقمي وزيادة تفاعل طلابها مع المحتوي التعليمي .
جاء ذلك خلال ندوة مبادرة " الإبداع.. طريقك للنجاح " CWS 2023 " والتي تنظمها جريدة" عالم رقمي " للعام الثامن عشر علي التوالي بالجامعات ، ضمن فاعليات الملتقي الثالث لتأهيل طلاب كلية الحاسبات والمعلومات لسوق العمل بجامعة كفر الشيخ، تحت رعاية كل من الدكتور عبد الرزاق دسوقي رئيس الجامعة ، الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب ، الدكتور أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، وحضور كل من الدكتور اسماعيل القن نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا وإشراف الدكتور أسامة أبو سعدة، عميد الكلية وأدارها الكاتب الصحفي خالد حسن رئيس تحرير “عالم رقمي " ومشاركة كل من عمرو المصري مدير قطاع التعليم بشركة مايكروسوفت الشرق الاوسط ، و عماد محمد ممثل مدير مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال ، والمهندسة نادية صالح معهد تكنولوجيا المعلومات فرع المنصورة ، والمهندس عمرو العربى مدير اكاديمية " XPAND CS" التابعة لشركة " MCS " لحلول أمن المعلومات ، ومنى مراد استشارى المحتوى التعليمى الرقمي ورئيس قطاع التكنولوجيا بمؤسسة " المستقبل ".
واستعرضت منى العديد من المزايا والخواص التى تتضمنها الادوات والبرامج التي توفرها شركة " مايكروسوفت " مجانا للطلاب والتى تتيح لهم القيام بالعديد من المهام سواء اعداد السيرة الذاتية بطريقة احترافي وتفاعيلية او الترجمة من اى لغة الى لغة اخرى ناهيك عن اعدادت الملفات التشاركية وامكانيات أضاف الصور للملفات .
أكدت سعادتها بالمشاركة فى ندوة " الابدع ..طريقك للنجاح " ، التى تنظمها جريدة عالم رقمي " بالجامعات من أجل دمج المهارات التقنية في مقاعد الدراسة حتى التخرج والالتحاق بسوق العمل لتمكين مصر والمصريين من الاستفادة من إمكاناتها الهائلة وتحقيق التحول الاقتصادي والاجتماعي المطلوب .
أوضحت منى مراد جائحة كورونا كانت من أهم الأسباب التي جعلت العالم يتجه إلي فكر " التعليم عن بعد " ، ورغم ان الأفراد لم يكن عندهم الاستعداد التام لفكرة تقبل التعليم عن بعد أو التحول الرقمي كما أن البعض يرى أن هناك عوائق كثيرة في التحول الرقمي وأن البنية التحتية لم تكن علي استعداد لهذا النظام , ولكن عندما جاءت جائحة كورونا لم يكن هناك حل للأستمراريه غير " التعلم عن بعد" وهنا جاء دور شركات التكنولوجيا وبالأخص الشركات التي كانت جاهزة لهذا الدور لتحويل المؤسسات التعليمية للعمل عن بعد ويمكننا ألقاء نظرة علي تطبيقات " تيم " و " زووم " فقد حدث لديها اندفاع من الكثير من الأفراد حول العالم للتعامل عبر منصتها .
