كتب: مصطفى ابراهيم – وائل الجعفري

أكد الدكتور محمود أبو النصر ـ رئيس الجامعة العربية المفتوحة بمصر ، ووزير التربية والتعليم سابقا ، أن الجامعة نجحت على مدار السنوات الماضية في تخريج الآلاف من الطلاب الذين يحصلون على شهادة مصرية معتمدة بجانب شهادة معتمدة من إحدي الجامعات البريطانية وهو ما يجعل الجامعة إحدى الجامعات المحدودة التي لديها بروتوكولات تعليمية مع جامعة بريطانية لاعتماد أنظمة التدريس والمناهج وكذلك الامتحانات وآليات التقييم بما يؤدي إلى رفع مستوى العملية التعليمية التي تقدمها الجامعة موضحا أن الأمير السعودي الوليد بن طلال هو من أسسس الجامعة وقام بفتح 9 فروع لها فيعدد من الدول العربية بهدف تخريج أجيال من الكوادر البشرية العربية القادرة على التعامل مع أحدث التقنيات والتخصصات العلمية .

كما تعمل على أن تقدم تجربة تعليمية متميّزة تستند إلى تجديد متواصل في اختصاصاتها المرتكزة على احتياجات سوق العمل موضحا ن الجامعة توفر للخريجين مستوى تعليمي متميزودراسة وفق أعلى المعايير بشهادات معترف بها دوليا، وتتنوع البرامج الدراسية فيها حيث أصبحت قبلة للطلبة المصريين والعرب وغيرهم ، مشددا على أن خريجي الجامعة يتميزون بامتلاكهم لمستويات معرفية عالية تجعلهم منافسين أقوياء على المستويات العالمية للترشح إلى مختلف الوظائف والمنافسات الأكاديمية وذلك واضح من شغل الخريجين أماكن متميزة بعد تخرجهم.

أشار الدكتور محمود طلاب الجامعة يمكنهم الاستفادة من بروتوكولات التعاون والتدريب التي توقعها الجامعة مع المؤسسات والهيئات ومراكز التدريب المختلفة ذات الصلة ، لافتا إلى أن الجامعة تقدم معظم التخصصات الإنسانية والأدبية واللغوية ويتميز معظم أعضاء هيئات التدريس بالخبرات العالية ، كما تقدم نظام الساعات في الدراسة لجميع مراحل البكالوريوس والماجستير.

أكد الدكتور محمود أن الجامعة منذ نشأتها وهىتحرص على تبني أحدث الحلول التكنولوجية لتطوير دورة العمل بها وتطوير العملية التعلمية بصورة عامة والإسراع بمعدلات التحول نحو الرقمنة بشكل يضع جامعاتنا في صدارة جامعات الجيل الثالث الأكثر تطورا وقدرةً على التعاطي مع متطلبات عصر المعلومات.

أضاف توظف الجامعة أحدث التطبيقات الخاصة بالاتصالات والمعلومات فى مجال التعليم بنجاح وكفاءة عالية وبأعداد غير مسبوقة، فقد استحدثنا تطبيقات ذات طابع عالمي مع شركات التكنولوجيا العالمية لتوفير بيئة جديدة للتعليم الرقمي ليستفيد منها طلابنا كما قمنا بنشر الكثير من المقررات العلمية على المنصة الرقمية بالجامعة حيث تتيح الإمكانات التكنولوجية وسائل عديدة للاستفادة من هذه المقررات وإمكانية الاسترجاع والتخزين والعودة إليها في أي وقت، فضلا عن إجراء الامتحانات الإلكترونية وتقييم الطلاب بأحدث الوسائل، والتحول الرقمي لا يتمثل فقط فيالمقررات ونظم الامتحانات الحديثة وإنما يرتبط بإتاحة الاطلاع على قواعد البيانات والبحوث العلمية والمكتبات والأهم من ذلك هو دعم اتخاذ القرار في الجامعة.