أطلقت هيئة النقل في لندن خطة تهدف إلى التشجيع على استخدام دراجات الشحن الهوائية للحد من الانبعاثات الكربونية، بعدما شهدت عمليات التسليم المسببة للتلوث بواسطة شاحنات نقل البضائع زيادة كبيرة منذ جائحة كوفيد بفعل نمو التجارة عبر الإنترنت.
مذاك، أصبح بن هيوم رايت أكثر انشغالا من أي وقت مضى. ويوضح لوكالة فرانس برس "درجتُ على عادة حجز خمسة أو ستة مواعيد لمدة ساعة أو ساعة ونصف ساعة يوميا"، لكن "اليوم، آخذ ستة أو سبعة وحتى ثمانية لأنني أعلم أنني لن أكون عالقاً في ازدحام السير".
وبعدما كانت شاحنته الصغيرة ضرورية له لمدة 11 عاما، باتت مخزنة في المرآب.
وحين يكون عليه العمل في ورشة تركيب كبرى، يطلب من مورد تسليم القطع الأكبر حجماً مباشرة إلى الزبون. ثم يحضر على دراجة مع الأدوات الضرورية فقط.
وقال "إنها أرخص، وليس هناك نفقات وقود وهي أفضل بكثير".
وأطلقت هيئة النقل في لندن، الهيئة العامة المسؤولة عن شبكة النقل في العاصمة البريطانية، أول "خطة عمل لدراجة الشحن" في وقت سابق من هذا العام.
وتهدف بذلك إلى تعزيز نموها ردا على تزايد عمليات التسليم الملوثة بواسطة الشاحنات المرتبطة بنمو التجارة عبر الإنترنت.
تشجيع استخدامها يسير في نفس الاتجاه مثل خطة رئيس البلدية صادق خان للوصول إلى مدينة خالية من الكربون بحلول 2030. تعتبر هيئة النقل في لندن أن دراجات الشحن يمكن أن تتجنب انبعاث ما يصل إلى 30 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا في لندن الكبرى بحلول ذلك الحين"