ذكر تقرير انجادجيت، أن الذكاء الاصطناعى قد يستولى على وظائف الناس فى السنوات القادمة وقد لا يحتلها، ولكن فى هذه الأثناء، هناك شىء واحد لا يمكنهم الحصول عليه وهى براءات الاختراع.
وقال التقرير، أمضى الدكتور ستيفن ثالر سنوات وهو يحاول الحصول على براءات اختراع لاختراعين تم إنشاؤهما بواسطة "آلة الإبداع" DABUS الخاصة بالذكاء الاصطناعى، ورفضت المحكمة العليا الان في المملكة المتحدة استئنافه للموافقة على براءات الاختراع هذه عند إدراج دابوس كمخترع، حسبما ذكرت رويترز.
وينبع الأساس المنطقى للمحكمة من بند فى قانون براءات الاختراع فى المملكة المتحدة ينص على أن "المخترع يجب أن يكون شخصًا طبيعيًا، ونص الحكم على أن الاستئناف لم يكن معنياً بما إذا كان ينبغى أن يتغير هذا الأمر فى المستقبل.
وقال محامو ثالر في بيان: "الحكم يثبت أن قانون براءات الاختراع فى المملكة المتحدة غير مناسب حاليًا على الإطلاق لحماية الاختراعات التى يتم إنشاؤها بشكل مستقل بواسطة آلات الذكاء الاصطناعى".
وكانت أول محاولة لثالر لتسجيل براءات الاختراع لحاوية طعام ومصباح وامض في عام 2018، بصفته مالك الآلة التي اخترعتهما.
ومع ذلك، قال مكتب الملكية الفكرية فى المملكة المتحدة إنه يجب عليه إدراج إنسان حقيقي في الطلب، وعندما رفض سحب طلبه، وعارض ثالر القرار في المحكمة العليا ثم في محكمة الاستئناف، حيث قالت القاضية إليزابيث لينج: "فقط الشخص يمكنه أن يتمتع بحقوق أما الآلة فلا يمكنها ذلك".
كما قدم ثالر وهو أمريكى، المنتجين إلى مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأمريكي، الذي رفض طلبه ، بالإضافة إلى ذلك فقد رفع سابقًا دعوى قضائية ضد مكتب حقوق الطبع والنشر الأمريكى (USCO) لعدم منحه حقوق الطبع والنشر لقطعة فنية أنشأها DABUS.
وصلت القضية إلى محكمة مقاطعة كولومبيا الأمريكية، حيث أوضح حكم القاضي بيريل هاول أن "التأليف البشري هو شرط أساسي لحقوق الطبع والنشر.
وقد زعم ثالر أن هذا البند غير دستورى، لكن المحكمة العليا في الولايات المتحدة رفضت الاستماع إلى قضيته، مما أنهى أي فرص أخرى للدفاع عن موقفه، وبينما رفضت المملكة المتحدة والولايات المتحدة التماسات ثالر، فقد نجح في دول مثل أستراليا وجنوب أفريقيا.