وافقت السلطات الصينية ، على طرح 105 ألعاب كمبيوتر جديدة محلية، في أحدث إشارة إلى تخفيف بكين لموقفها المتشدد تجاه القطاع، بعد كبدت القيود الصارمة القطاع نحو 80 مليار دولار في الأسبوع الماضي.
وتضم قائمة الألعاب التي جرى اعتمادها، مجموعة من إنتاج شركتي تينسنت هولدنجز ونت إيز، وهما أكبر شركتي ألعاب في الصين، وتضررتا من القواعد الجديدة المتشددة.
وبحسب بيان لاتحاد شركات ألعاب الكمبيوتر في الصين ونشرته وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا"، فإن موافقة السلطات الصينية على تسجيل الألعاب الجديدة يشير إلى دعم السلطات للقطاع.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن المسؤولين الصينيين أثاروا المخاوف من إطلاق حملة جديدة على شركات التكنولوجيا في الصين، بعد إعلان الإدارة الوطنية للصحافة والنشر المعنية بتنظيم قطاع ألعاب الكمبيوتر في الصين يوم الجمعة الماضي، قواعد جديدة للحد من تطوير ألعاب الإنترنت، بما في ذلك وضع سقف غير محدد للمبالغ التي يمكن للبالغين إنفاقها على هذه الألعاب.
كما تشمل القيود الجديدة فرض حظر على تقديم مكافآت للاعبين مقابل تكرار تسجيل الدخول إلى منصة الألعاب، وحظر نشر أي محتوى ينتهك قواعد حماية الأمن القومي للصين.
وفقدت شركتا تينسنت ونت إيز عشرات المليارات من الدولارات من قيمتهما الاسمية في بورصة هونج كونج للأوراق المالية يوم الجمعة الماضي، في أعقاب إعلان القيود الجديدة.
وأعلنت الإدارة الوطنية للصحافة والنشر خلال ساعات التداول يوم الاثنين، الموافقة على 40 لعبة مستوردة، بما فيها ألعاب للشركتينـ ولكن القرار لم يؤد إلى ارتفاع كبير في أسهمهما.