كتب : مصطفى ابراهيم  

كشفت شركة اتصالات الإمارات «إتصالات من إي آند» عن خططها للكشف عن الجيل الخامس المتقدم، والذي يُعد أحد الإصدارات النهائية لشبكة الجيل الخامس في الدولة.

ووفقًا لورقة بيضاء نُشرت هذا الأسبوع بعنوان «الجيل الخامس المتقدم: مستقبل الاتصالات اللاسلكية في دولة الإمارات »، تخطط شركة اتصالات الإمارات لإطلاق الجيل الخامس المتقدم في الإمارات في عام 2025/26، والذي سيتكون على وجه التحديد من الإصدارين 18 و19 من الجيل الخامس.

أوضح خبراء الصناعة أن كلًا من الإصدارين 18 و19 من الجيل الخامس من المقرر أن يكونا آخر إصدارات هذه الشبكة فائقة السرعة قبل بدء حقبة تكنولوجيا الجيل السادس رسميًا حيث يُعد الجيل الخامس المتقدم بمثابة الأساس التكنولوجي والبنية التحتية اللازمة لشبكة الجيل السادس.

وتسلط ورقة الشركة البيضاء الضوء على أنه بحلول عام 2030، ستبدأ شبكة الجيل السادس في أن تصبح هي القاعدة، بينما ستصبح شبكات الجيل الثاني والثالث والرابع والخامس والجيل الخامس المتقدم تقنيات قديمة.

لكن الخبراء في شركة اتصالات الإمارات «اتصالات من إي آند» يسلطون الضوء على الحاجة إلى المزيد من الطيف الترددي لتحقيق ذلك.

أوضحت الورقة ان هناك 7 مزايا رئيسية للجيل الخامس المتقدم تتمثل أولها فى سرعات أعلى (10 جيجابت في الثانية للتنزيل / 1 جيجابت في الثانية للرفع): يدفع الجيل الخامس المتقدم بالاتصال إلى آفاق جديدة مع سرعات تنزيل سريعة تبلغ 10 جيجابت في الثانية وسرعات تحميل تبلغ 1 جيجابت في الثانية، مما يضمن نقل البيانات بسلاسة للتطبيقات الأكثر تطلبًا ، ثانيا زمن انتقال منخفض وموثوقية فائقة (99.9%): يقدم الجيل الخامس المتقدم زمن انتقال منخفض وموثوقية فائقة، بمعدل موثوقية يبلغ 99.9% وهذا يتيح تفاعلات وتطبيقات في الوقت الفعلي تتطلب الموثوقية.

أما الميزة الثالثة فهي تحديد موقع أفضل للأجهزة (أقل من 10 سم): يعمل الجيل الخامس المتقدم على تحسين تحديد موقع الجهاز بدقة تقل عن 10 سم، مما يفتح الباب أمام التطبيقات التي تتطلب دقة عالية في الموقع ، والميزة الرابعة المزامنة كخدمة (الشبكة الحساسة للوقت): تستفيد التطبيقات الحساسة للوقت من المزامنة كخدمة في الجيل الخامس المتقدم، مما يضمن تشغيل الشبكات الحساسة للوقت بشكل سلس اما الميزة الخامسة فهي سعة منخفضة محسّنة (RedCap من 5 ميجاهرتز إلى 20 ميجاهرتز): يقدم الجيل الخامس المتقدم تقنية RedCap، مما يوسع خيارات السعة المنخفضة من 5 ميجاهرتز إلى 20 ميجاهرتز، مما يوفر مرونة أكبر في التكيف مع متطلبات الشبكة المتنوعة.

على حين أن الميزة السادسة هى إنترنت الأشياء السلبي (أجهزة استشعار بدون بطاريات): يقدم الجيل الخامس المتقدم إنترنت الأشياء السلبي، مما يتيح لأجهزة الاستشعار التي لا تحتوي على بطاريات العمل بكفاءة واستدامة والميزة الاخيرة هى دمج الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي: يقدم الجيل الخامس المتقدم مرحلة جديدة من تحسين الوصول اللاسلكي، مما يوفر مجموعة جديدة من مؤشرات الأداء الرئيسية لتعزيز أداء الشبكة.

الفوائد المجتمعية والتجارية

بالإضافة إلى سرعات التنزيل الأسرع بكثير والزمن الانتقال المحسن، فإن الجيل الخامس المتقدم له مجموعة من الفوائد المجتمعية والتجارية الأخرى، وفقًا لشركة اتصالات الإمارات «إتصالات من إي آند».

وتشمل هذه الفوائد بشكل رئيسي ما يلي:الواقع المعزز للمستهلك (XR): يحول الجيل الخامس المتقدم تجارب المستهلك من خلال تطبيقات الواقع المعزز، مما يسد الفجوة بين العالمين المادي والرقمي.

الألعاب السحابية: يضع الجيل الخامس المتقدم الألعاب السحابية في المقدمة، مما يوفر تجارب لعب عالية الجودة وخالية من التأخير.

بث الفيديو عالي الجودة المباشر: يستمتع المستهلكون ببث الفيديو عالي الجودة في الوقت الفعلي، وذلك بفضل القدرات المحسّنة للجيل الخامس المتقدم.

الأجهزة القابلة للارتداء المعتمدة على الجيل الخامس: تصل التكنولوجيا القابلة للارتداء إلى آفاق جديدة مع الجيل الخامس المتقدم، مما يوفر اتصالاً سلسًا للساعات الذكية وأجهزة تتبع اللياقة البدنية والمزيد.

المراقبة بالفيديو مع مودم الجيل الخامس المدمج: يتم تحقيق الأمن المحسن من خلال أنظمة المراقبة بالفيديو المزودة بمودم الجيل الخامس المدمج، مما يضمن نقل البيانات بشكل موثوق وعالي السرعة.

المركبات ذاتية القيادة بالكامل: تدخل الشركات عصر المركبات ذاتية القيادة بالكامل، مدعومة بزمن الانتقال المنخفض وموثوقية الجيل الخامس المتقدم.

الأتمتة الصناعية: يتم تحسين العمليات الصناعية من خلال حلول الأتمتة المتقدمة التي تمكنها قدرات الجيل الخامس المتقدم.

تتبع الأصول: يعزز تتبع الأصول الدقيق الكفاءة في عمليات الخدمات اللوجستية وسلسلة التوريد.

تحديد المواقع للسلامة العامة: يتم تعزيز السلامة العامة من خلال تحديد المواقع الدقيق، مما يضمن استجابة سريعة ودقيقة في حالات الطوارئ.

إنترنت الأشياء الصناعي: يزدهر إنترنت الأشياء الصناعي (IIoT) مع الجيل الخامس المتقدم، مما يتيح النظم البيئية الصناعية الذكية والمتصلة.

وستكون هناك مزايا أخرى مثيرة للاهتمام للجيل الخامس المتقدم على الشبكة نفسها.