يقيم متحف كان عبارة عن حاملة طائرات وخرجت من الخدمة في منطقة الخليج سلسلة من الفعاليات خلال عطلة نهاية الأسبوع للاحتفال بالذكرى السنوية الـ50 لرحلة أبولو 11 التي أرسلت رواد فضاء هبطوا على سطح القمر لأول مرة قبل 50 عاما.
وبدأت متحف حاملة الطائرات "يو إس إس هورنيت" العائدة لحقبة الحرب العالمية الثانية في ألاميدا في منطقة الخليج الشرقية الاحتفالات يوم السبت بعقد معارض وعروض تقديمية في الموقع وعرض لفيلم وثائقي يسجل هبوط رواد فضاء أبولو 11 التاريخي على سطح القمر، وفرصة سياحية للقاء بعض أفراد الطاقم الذين ساعدوا في استعادة كبسولة الفضاء أبولو بعد عودتها إلى الأرض.
وصرح مايكل جرين، وهو عالم فضاء سابق كان يعمل في مركز أبحاث أيمز، وهو مركز أبحاث رئيسي لوكالة ناسا في مطار موفيت الفيدرالي بوادي السيليكون في كاليفورنيا، لوكالة أنباء ((شينخوا)) بأنه فخور بكونه جزءا من 400 ألف أمريكي ممن عملوا في برنامج الفضاء الذي أرسل البشر إلى القمر.
وقال العالم السابق، الذي تقاعد قبل 15 عاما، إنه "يمكن للبشر فعل أشياء كبيرة وحل المشكلات الكبيرة إذا كانوا مجتمعين معا".
ورغم أنه لا يعرف الكثير من التفاصيل حول برنامج الفضاء الصيني، فقد أبدى غرين إعجابه بالتقدم الكبير الذي حققته الصين في استكشاف الفضاء بعد أن عرف بأن أول مختبر فضائي للصين "تيانقونغ-2" أنهى مهمته ودخل مجددا الغلاف الجوي للأرض تحت السيطرة قبل يوم واحد فقط من الذكرى السنوية الـ50 للهبوط الأمريكي على سطح القمر.
وسيقيم المتحف ترحيبا خاصا يوم الأحد للعديد من أعضاء طاقم "هورنيت" الذي خدموا على متنها خلال سنوات خدمتها، بما في ذلك أولئك الذين خدموا على متن السفينة خلال مهمتي استرداد أبولو 11 و12.