تفيد مجلة Science Alert بأن الباحثين حللوا ألبوم نجوم خمسينيات القرن الماضى وقارنوه بالألبوم الجديد، وقد ركز العلماء على 600 مليون جسم فى ألبوم مرصد القوات البحرية الأمريكية USNO ومجمع تلسكوبات جامعة هاواى Pan-STARR .
ويحتوى ألبوم USNO على جميع الأجرام السماوية التى حجمها يصل إلى 21 وشوهدت خلال 50 سنة، أما Pan-STARR فيضم الأجرام الأقل سطوعا وحجمها 23.
وقد حدد العلماء فى البداية 151 ألف نجم مهددة بالاختفاء، ومن ثم تقلص هذا الرقم إلى 23667، وبعدها حذفت الأجسام التى بدت مشوهة. وأخيرا بقيت النجوم ذات اللون الأحمر، التى تحركت أسرع من البقية.
وقد اقترح الباحثون عدة تفسيرات، قد تكون النجوم قاتمة، ولكنها تتوهج بقوة أحيانا، يمكن خلالها رصدها، وكذلك يمكن أن تتحرك من مواقعها بسرعة كبيرة وتخرج عن مجال الرؤية، والتفسير الأكثر غرابة، قد تتحول إلى ثقوب سوداء دون توهج السوبرنوفا، ولكن الباحثين لا يستبعدون أن يكون سبب اختفاء النجوم ناتج عن نشاط حضارات على كواكب أخرى.
جدير بالذكر حقق العلماء اكتشافًا كبيرًا منذ عدة أيام، والذى يمكن أن يعزز فرص العثور على الحياة الغريبة والكائنات الفضائية، إذ حلل فريق من الباحثين سلوك الكواكب التى تدور حول النجوم الثنائية، لاكتشاف ما إذا كانت الكواكب الخارجية تتصرف مثل الأرض.
ووجد الباحثون أن النجوم أن 87٪ من الكواكب الشبيهة بالأرض فى الأنظمة الثنائية يمكن أن يكون لها "ميل محور" مماثل للأرض، مما يعنى الزاوية التى يميل بها كوكبنا.
