خلال زياته للصين : تيم كوك "الذكاء الاصطناعي" لاعب رئيس للحد من آثار الكربون

  • كتب : امين قدرى

     

     

    أكد تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل» «إن الذكاء الاصطناعي هو أداة أساسية للشركات الملتزمة بالحد من آثار الكربون»، حيث انضم الرئيس التنفيذي لشركة أبل إلى حوار حول تغير المناخ الأحد في منتدى ببكين، لمواصلة أسبوع من العروض العامة لالتزام شركته تجاه الصين.

     

     

    وشارك كوك في مناقشة بمنتدى التنمية الصيني السنوي حول حياد الكربون وتغير المناخ، وكيف يمكن للشركات تقليل الآثار السلبية على أعمالها. وحددت شركة «أبل» بعضاً من الأهداف الأكثر طموحاً بين نظيراتها لتقليل بصمتها الكربونية، حيث توصف ساعة «أبل ووتش» بأنها أول منتج محايد للكربون

     

    قال كوك عن الهدف البيئي للشركة: «إننا نحرز تقدماً كبيراً، ولم نصل إلى ذلك بعد، والطريق إلى الأمام يتطلب المزيد من الابتكار. ويوفر الذكاء الاصطناعي مجموعة أدوات هائلة لكل شركة ترغب في أن تكون محايدة للكربون أو خفض إنتاجها من الكربون بكميات كبيرة».

     

    وعاد الرئيس التنفيذي لشركة «أبل» إلى حدث بكين، بعد أن كان أحد الأسماء البارزة في قائمة المشاركين العام الماضي، وكانت هذه هي المرة الأولى التي يُعقد فيها الحدث شخصياً بعد ثلاث سنوات من العزلة بسبب فيروس كورونا. وتحدث كوك مع رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ وغيره من المديرين التنفيذيين للشركات الدولية بعد خطاب لي الافتتاحي.

     

    وقال كوك للصحفيين إنه زار الصين بشكل متكرر خلال العام الماضي؛ لأنها «تنبض بالحياة والديناميكية هنا، وأنا أستمتع دائماً بالمجيء إلى هنا». في الأسبوع الماضي، قام فريق كوك الاجتماعي بتوثيق زياراته على ملفه الشخصي بموقع «ويبو» مع شركاء التوريد وشركة صغيرة لصنع القهوة باستخدام تقنية «أبل».

     

    وأصبحت عمليات شركة «أبل» العالمية الآن محايدة للكربون وتهدف إلى تحقيق صافي تأثير مناخي صفري عبر أعمالها بالكامل بحلول عام 2030. وسيشمل ذلك سلاسل توريد التصنيع ودورة حياة المنتج الكاملة. وحددت الشركة أيضاً هدفاً يتمثل في إزالة البلاستيك من منتجاتها بحلول عام 2025.

    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن