أعرب الاتحاد الأوروبي عن تضامنه الكامل مع المملكة المتحدة في مواجهة الهجمات الإلكترونية الأخيرة التي تعرض لها البرلمان البريطاني.. مؤكدا أنه سيواصل مراقبة ومعالجة الأنشطة السيبرانية الخبيثة ضد مجتمعاته وديمقراطياته واقتصاداته، وسيقف على استعداد لاتخاذ المزيد من الإجراءات عند الضرورة.
وذكر بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي ، أن الاتحاد الأوروبي عادة ما يقدم توصيات وإرشادات لمؤسسات القطاعين العام والخاص داخل بلدانه لرفع مستوى الوعي حول هذه التهديدات السيبرانية وتعزيز المرونة السيبرانية قبل الانتخابات الأوروبية والوطنية.
وأضاف البيان أن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه سيظلون ملتزمين بقوة بالالتزام بإطار الأمم المتحدة لسلوك الدولة المسئول في الفضاء الإلكتروني على النحو الذي أقرته جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وكما شدد الاتحاد الأوروبي على ضرورة التزام جميع الدول بهذه المعايير وعدم السماح باستخدام أراضيها للقيام بأنشطة إلكترونية ضارة، على النحو الذي دعت إليه التبادلات الثنائية وكذلك في بيانات الاتحاد الأوروبي المتعددة، بما في ذلك إعلان عام 2021 الذي يحث السلطات الصينية على اتخاذ إجراءات ضد الأنشطة السيبرانية الخبيثة التي يتم القيام بها من داخل أراضيها.
جدير بالذكر أن بريطانيا ونيوزيلندا وجهتا اليوم الثلاثاء اتهاما لمجموعة سيبرانية "مدعومة من الدولة الصينية" بشن هجمات سيبرانية استهدف برلماني البلدين، لكن بكين نفتها بشكل قاطع حيث قالت السفارة الصينية في ويلينجتون، في بيان، "نحن نرفض بشكل قاطع مثل هذه الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة وغير مسئولة".