كتب : باكينام خالد
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أهمية دور القطاع الخاص في التنمية، وأن القطاع الخاص يعد أمرا مهما جدا على ضوء معدلات الأداء المتقدمة والكفاءة في الإدارة، والتي هي محل اعتبار في أي عمل يقومون به؟
أضاف الدولة تقوم بدور مهم في التنمية، حيث تتصدى للتحديات التي تواجه المشروعات التنموية، من بينها كيفية الاستخدام الأمثل للمياه، والسيطرة عليها حتى لا يتم استخدمها بشكل جائر، وتقديم أكبر خدمة في مجال الزراعة ".
جاء ذلك خلال افتتاحه المرحلة الأولى من موسم الحصاد لمشروع "مستقبل مصر" للتنمية المستدامة، والذي يقع على امتداد طريق محور روض الفرج - الضبعة الجديدة حيث يعد مشروع "مستقبل مصر" للزراعة المستدامة قاطرة مصر الزراعية، وباكورة مشروع الدلتا الجديدة لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتصدير الفائض إلى الخارج ويسهم في تقليل فاتورة الاستيراد بتوفير العملة الصعبة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة .
ووجه الرئيس حديثه للمستثمرين في القطاع الخاص قائلا: "عندما اعترض الأهالي على إنشاء طرق (الضبعة) و(وادي النطرون ـ العلمين)، وتزويدها بـ 9 حارات، أكدت وقتها أن ذلك لأجل ضخامة حجم الإنتاج على الأرض، وبالتالي كان يجب إنشاء شبكة طرق لتقديم الخدمات، باعتبار ذلك أحد عناصر ومفردات البنية الأساسية لمشروع كبير مثل هذا، وهو ما ينطبق على شق الترع سواء ترع مكشوفة أو ترع مغلقة،وينطبق أيضا على محطات الرفع لضخ المياه .
من جهته استعرض المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة دكتور بهاء الغنام، الإنشاءات وأنواع الأنشطة المختلفة للجهاز التي تتضمن مشروعات زراعية وثروة حيوانية، وتنمية عمرانية، وقوى عاملة، بالشراكة مع القطاع الخاص مشيرا أن القطاع الزراعي يمثل 15 % من الناتج القومي المصري، ويضم 25 % من الأيدي العاملة المحلية موضحا أن إجمالي الحاصلات الزراعية والتصنيع الزراعي قدر بـ 9 مليارات دولار .
أضاف جهاز مستقبل مصر يمتلك عدة مشروعات زراعية في سيناء والسادات والمنيا وبني سويف والكفرة والداخلة والعوينات والصحراء الغربية، وتعد الباكورة مشروع "الدلتا الجديدة" الذي يمثل 2ر2 مليون فدان، وبدأ من محور "تحيا مصر أوضح أن المشروع سيكمل الـ 4.5 مليون فدان في عام 2027، أي حوالي 40% من المساحة المزروعة فى مصر .