كتب : باكينام خالد
كشفت شركة “تويوتا موتور”، عن نماذج أولية لمحركات احتراق داخلي تعمل بالهيدروجين، إلى جانب البنزين وأنواع الوقود التقليدية الأخرى، في إطار سعيها لتقليل انبعاثات الكربون.
وتتعاون “تويوتا” مع “مازدا موتور” و”سوبارو كورب” في تطوير محركات أصغر وأكثر كفاءة تتوافق مع منصات تصنيع السيارات الكهربائية وتلبي لوائح الانبعاثات الصارمة.
وتشدد “تويوتا” وشركاؤها على أهمية المحركات التي تعمل بحرق الوقود، حتى مع تحول الصناعة إلى السيارات الكهربائية، وذلك بفضل نجاح مبيعات السيارات الهجينة.
وتأتي هذه الخطوة في ظل انتقادات للشركات اليابانية بسبب ترددها في التحول إلى السيارات الكهربائية، في حين تتقدم شركات مثل “بي واي دي” و”تسلا” في هذا المجال.
من جهته أكد كوجي ساتو، الرئيس التنفيذي لشركة “تويوتا”، على أهمية تقليل الانبعاثات لتحقيق الحياد الكربوني، مشيرًا إلى الحاجة إلى محركات تعمل بأنواع مختلفة من الوقود. وفي هذا السياق، أعلنت “تويوتا” عن دراسة مشتركة مع شركات أخرى لإطلاق وقود محايد للكربون في اليابان بحلول عام 2030.
وشهد العام الماضي نجاحًا كبيرًا للشركة اليابانية، حيث حققت إنتاجًا قياسيًا وإيرادات تشغيلية كبيرة وارتفاعًا في أسعار أسهمها.
وتعهد ساتو ببيع 1.5 مليون سيارة كهربائية تعمل بالبطاريات سنويًا بحلول عام 2026، و3.5 مليون بحلول عام 2030.
كما صنعت الشركة وباعت 11 مليون سيارة في عام 2023، متفوقة على “فولكس واغن” ومحتفظة بمكانتها كشركة صناعة السيارات الأولى عالميًا للعام الرابع على التوالي.
وعلى الرغم من تطوير محركات جديدة، تؤكد الشركة التزامها بتصنيع المركبات الكهربائية، حيث أعلنت عن استثمار إضافي قدره 500 مليار ين في البحث والتطوير لإزالة الكربون وتطوير برامج الجيل التالي.
