وزير الرياضة: المشروع القومي لتأهيل مدربي المنتخبات الوطنية أحد أهم دعائم مستقبل كرة القدم المصرية

  •  

    قال وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي إن المشروع القومي لصقل وتأهيل مدربي المنتخبات الوطنية لكرة القدم يعد أحد أهم دعائم مستقبل كرة القدم المصرية.

    وأضاف الوزير – خلال لقائه مجموعة من مديري المشروع – أن المشروع يهدف لتأهيل المشاركين علميًا ومهاريًا وإكسابهم الخبرات التطبيقية اللازمة للعمل كمدربين محترفين، والتركيز على كافة التفاصيل والمواقف التي يتعرض لها المدرب ببداية عمله وكيف يمكن التغلب عليها.

    وأوضح أن الهدف من المشروع هو صناعة المدرب المتميز ومساعدته على إتقان مهارات التواصل وأيضًا تمكينه من كيفيه صناعة الكاريزما المؤثرة، بالإضافة إلى تعليمه لمهارة تنويع الأساليب التدريبية.

    وتابع أن مجموعة العمل التدريبية بأنها تعمل مع العديد من المؤسسات الكروية الكبيرة مثل: الاتحاد الأوربي لكرة القدم، وأكبر أندية العالم وخاصة الأندية الأوروبية والإنجليزية ومنها مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وأرسنال، بالإضافة إلى عمل البعض منهم مع الاتحاد الأوربي لكرة القدم.

    وكان وزير الشباب والرياضة قد شهد والدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة البريطانية في مصر، اليوم، انطلاق المشروع القومي لصقل وتأهيل مدربي المنتخبات الوطنية لكرة القدم، والذي يقام بالتعاون مع الجامعة البريطانية في مصر وبالشراكة مع جامعة مانشستر متروبوليتان، وذلك ضمن بروتوكول التعاون الثلاثي الذي وقعته الوزارة مع كل من الاتحاد المصري لكرة القدم وأكاديمية “رايت تو دريم”؛ لصقل كفاءات 22 من مدربي المنتخبات الوطنية لكرة القدم وفق أحدث الأسس العملية على مستوى التقنيات وطرق اللعب والبرامج التدريبية المختلفة.

    وشملت فعاليات اليوم الأول من التدريب 4 جلسات مختلفة حاضر فيها عدد من الأكاديميين والمدربين من جامعة مانشستر متروبوليتان بالمملكة المتحدة الذين عملوا لفترة طويلة مع نادي مانشستر يونايتد وذوي خبره طويلة بمجال تدريب كرة القدم والعمل مع اتحاد الكرة البريطاني، وتم تناول عدة موضوعات منها علوم الرياضة في بيئة النخبة وتحليل الأداء، والعلوم التطبيقية الرياضية وتحليل الأداء، والقوة والتكييف.

    من جانبه.. أكد رئيس الجامعة البريطانية في مصر الدكتور محمد لطفي أن انطلاق المرحلة التطبيقية لهذا التدريب يعكس حرص الوزارة والجامعة وجميع الشركاء على نجاح هذا المشروع لتحقيق الاستفادة القصوى منه.

    وقال إن المشاركين سيستفيدون من خبرات الأكاديميين الأجانب المتميزين في هذا المجال لاسيما في ظل الربط بين الجانب الأكاديمي والرياضي معًا لضمان التطوير الفعلي لمهارات المدربين لسد الاحتياجات الحالية بل والمستقبلية أيضًا، وذلك وفقًا لاستراتيجية تدريبية طويلة الأجل تستمر لمدة عام.

    وأضاف أن الجامعة البريطانية تسعي بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي لها وهي جامعة مانشسترمتروبوليتان؛ للوصول إلى المستوى الذي يتلائم مع توجهات ورؤية الوزارة، مشيرًا إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتم تطبيق هذا النموذج في مصر من خلال وزارة الشباب والرياضة لتوفير كافة وسائل الدعم اللوجستية للمدربين والتدريب.

     

     

     

     

     

    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن