60% من السعوديين يشاركون في الألعاب الإلكترونية بانتظام

  •  

     

    أكد مختصون أن سوق الألعاب الإلكترونية في المملكة العربية السعودية تشهد نموًا هائلًا، إذ يتوقع أن تصل قيمتها إلى 10 مليارات ريال بحلول عام 2030.
    وأشاروا إلى أن هذا النمو يعود إلى الإقبال الكبير من الشباب السعودي على الألعاب الإلكترونية، وتوسع البنية التحتية الرقمية، والدعم الحكومي القوي لتطوير هذا القطاع الحيوي.
    وأوضحوا أن سوق الألعاب الإلكترونية في المملكة يشهد تحولات كبيرة، مما يجعل السوق السعودية واحدة من أسرع الأسواق نموًا في العالم، مع بروز دور الشباب في دعم هذا النمو.

    سوق الألعاب الإلكترونية

    أكدت الدكتورة فوزية حسن غزاوي، المستشارة في مجال الإبداع والابتكار والتقنيات الحديثة وعضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى، والمتخصصة في هندسة البرمجيات وتطوير التطبيقات الذكية، أن سوق الألعاب الإلكترونية في السعودية شهد طفرة نوعية في السنوات الأخيرة.
    وأوضحت أن هذا النمو الملحوظ مدفوع بزيادة إقبال الشباب على هذا النوع من الترفيه، مما جعل السعوديين من بين أكبر داعمي الألعاب الإلكترونية عالميًا، حيث تقدر إيرادات هذا السوق بمليارات الدولارات سنويًا.
    وأشارت إلى أن اللاعبين السعوديين يبحثون عن جودة الرسومات والتجربة التفاعلية الممتعة، بالإضافة إلى القصص المشوقة والألعاب التشاركية الجماعية التي تعزز التواصل والتنافس بين الأصدقاء.

     

    سن 30 عامًا. كما أن 60% من السكان يشاركون بانتظام في الألعاب الإلكترونية، مما يعكس الاهتمام الكبير بهذه الصناعة.
    وأوضح أن السعوديين يفضلون الألعاب التي توفر تجارب متعددة اللاعبين، مثل ببجي وفورتنايت، حيث يمكنهم التفاعل مع أصدقائهم وتكوين صداقات جديدة.
    وأوضحت د. الحميميدي أن الألعاب الإلكترونية الحديثة أصبحت أكثر جماعية وتعقيدًا، بفضل دمج تقنيات الواقع المعزز والواقع الافتراضي وتقنيات الويب 3، مما جعلها محور حياة الأطفال والشباب على حد سواء.
    كما أكدت على أهمية تنظيم السوق السعودي ووضع استراتيجيات تضمن استفادة الشباب من هذه الألعاب بدلاً من التأثر السلبي بها، مشيرة إلى أن القيمة السوقية لقطاع الألعاب الإلكترونية في المملكة والمنطقة نمت إلى 6 مليارات دولار أمريكي.

     

    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن