ألمانيا تحدد موعداً لاستبعاد مكونات "هواوي" من شبكة الجيل الخامس

  • كتب : أمير طه

     

    تم التوصل إلى الاتفاق بعد تمديد الموعد النهائي لتنفيذ المرحلة الأولى لمدة عام، بحسب هؤلاء الأشخاص. ذكرت "بلومبرغ" سابقاً أن وزارة الشؤون الرقمية، التي يديرها "الحزب الديمقراطي الحر" الداعم لبيئة الأعمال، كانت ضد اقتراح أكثر صرامةً من وزارة الداخلية، التي يسيطر عليها "الحزب الديمقراطي الاجتماعي" بقيادة المستشار أولاف شولتس.

     

    قال المتحدث باسم وزارة الداخلية ماكسيميليان كال، إن مراجعة المكونات المهمة في شبكات الهاتف المحمول من الجيل الخامس "مستمرة ويجب الانتهاء منها قريباً".

     

    أضاف أنه تم اتخاذ قرار بشأن كيفية المضي قدماً. وأحال متحدث باسم الوزارة طلباً للتعليق إلى وزارة الداخلية. كشف متحدث باسم "هواوي" أن الشركة ستنتظر إعلاناً رسمياً قبل التعليق، في حين لم ترد شركة "زي تي إي" على الفور على طلب للتعليق.

     

    استمرت المراجعة الأمنية الألمانية لشبكة الجيل الخامس الخاصة بها لأكثر من عام، حتى مع تركيز الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بشكل متزايد على المخاطر المحتملة التي تشكلها الشركات الصينية.

     

    فرضت الإدارة الأميركية مؤخراً تعريفات جديدة، وألغت تراخيص بيع الرقائق لشركة "هواوي"، وسط تدهور العلاقات مع بكين.

     

    نشرت صحيفة "سودويتشه تسايتونغ" الألمانية تفاصيل الصفقة في وقت سابق يوم الأربعاء.

    عندما سُئل في مؤتمر صحفي دوري يوم الخميس في بكين عن خطة ألمانيا، أجاب المتحدث باسم وزارة الخارجية لين جيان: "لا يوجد دليل على الإطلاق يظهر أن شركات الاتصالات الصينية تضر بالأمن القومي للدول الأوروبية".

    تابع: "نأمل أن تحترم ألمانيا الحقائق، وتقرر سياساتها بطريقة عقلانية، وتتخذ قراراً مستقلاً يتماشى مع مصالحها والقواعد الدولية".

    كانت ألمانيا أكثر تردداً في تنفيذ الحظر على الأجزاء الصينية من بعض حلفائها. حظرت المملكة المتحدة شركة "هواوي" من شبكات الجيل الخامس اللاسلكية من الجيل التالي في عام 2020، وحدت من وجودها في الشبكات الثابتة، مشيرةً إلى مخاوف تتعلق بسلسلة التوريد، بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات على الشركة.

     

    اختارت ألمانيا السماح بمكونات من "هواوي" عندما قامت الشركات، بما في ذلك "داتش تيليكوم" (Deutsche Telekom)، ببناء شبكات الجيل الخامس. ومع ذلك، اتخذت برلين منذ ذلك الحين موقفاً أكثر صرامة تجاه الصين وسعت إلى تقليل اعتمادها على الدول المنفردة بعد الحرب الروسية على أوكرانيا.

     

     

     

     

    حمّل تطبيق Alamrakamy| عالم رقمي الآن